استئصال الورم الليفي

أسباب ظهور الأورام الليفية:

لا يوجد أسباب مباشرة تؤدي إلى نمو مثل هذه الأورام، لكنها تتأثر بمستوى الهرمونات الموجودة في جسم المرأة إذ تعاني بعض السيدات اللاتي تتراوح أعمارهن ما بين سن الإنجاب إلى منتصف الثلاثينات من أورام حميدة تنمو على الجدار العضلي الخارجي أو الداخلي للرحم وقد يصل طول الورم إلى بضعة سنتيمترات مما يزيد من تأثيره على صحة المرأة.

تشمل الأعراض المصاحبة لنمو الورم الليفي:

• ألم في منطقة الحوض والظهر
• نزيف مهبلي غير طبيعي
• الإحساس بضغط على المثانة والقولون
• تأخر الإنجاب في بعض الحالات

عند تواجد الأعراض والعلامات التي تنبئ بوجود الأورام الليفية أو بعضاً منها يجب التأكد من وجود الورم الليفي أو عدمه وذلك بزيارة طبيب مختص بالأمراض النسائية والتوليد حيث يتم الفحص باستخدام جهاز الموجات فوق الصوتية وفي بعض الحالات قد يتطلب إجراء تنظير رحمي.

علاج نمو الأورام الليفية:

• في حال ثبوت وجود الورم يلجأ الطبيب إلى وصف أدوية معينة تُقلص حجم الأورام وتقلل تأثيرها.
• إذا كان حجم الورم كبيرًا يتم إجراء عملية جراحية لاستئصال الورم، حيث يُستأصل الورم الليفي عن طريق الاستئصال بالمنظار إذا كان الورم داخل الرحم، وفي حال تواجده خارج الرحم يُستأصل عن طريق الاستئصال الليفي خارج الرحم إما بإجراء شق ممتد في أسفل البطن أو باستخدام المنظار لإجراء أربعة ثقوب في البطن لاستخراج الأورام متوسطة الحجم عبرها، ويستغرق إجراؤها ما بين ساعة إلى ساعتين.

ما بعد عملية استئصال الورم:

تستغرق مدة التعافي من العملية الجراحية من بضعة أيام إلى مدة أقصاها ثلاثة أسابيع يتوجب على المريضة أثنائها تجنب بذل المجهود وتجنب حمل الأجسام الثقيلة وتناول المأكولات الغنية بالألياف لتجنب حدوث الإمساك الذي يؤثر سلباً على نتائج الجراحة.

تختفي الأعراض المزعجة تماماً بعد فترة التعافي وتزيد فرص الحمل بعد استئصال الورم الليفي شريطة ألا يتم ذلك قبل ثلاثة أشهر من إجراء العملية.

المضاعفات التي قد تصاحب العملية:

لابُد من التنويه إلى أن المخاطر التي تصاحب إجراء استئصال الورم الليفي جراحياً هي: التصاقات في الرحم والبطن أو حدوث نزيف أثناء العملية مما يُحدث ضرراً على الأعضاء الداخلية ويستوجب استئصال الرحم كاملاً، وقد تؤدي إلى تهتك جدار الرحم نتيجة لضعف إلتئام الجرح وأخيراً عودة الألياف للنمو من جديد.