1- فرط التنسّج الليمفاوي للجُريبات التحت مُخاطيّة المرتبط بشكل وثيق بالجفاف 2- العدوى الفيروسيّة 3-الحصاة الغائطيّة .
يتسبب انسداد الزائدة الدوديّة في زيادة فرصة تكاثر البكتيريا المحصورة في التجويف الزائدي وتمدد الزائدة الدوديّة , كما تتسبب زيادة الضغط داخل اللمعة بانسداد التصريف الوريدي واحتقان وافقار ( نقص التروية الدموية ) للزائدة الدوديّة . ثبت طبياً ارتباط كلاً من اصابة الزائدة الدوديّة بالعدوى البكتيريّة وافقارها بالتهابها الذي يتطوّر فيما بعد للنخر والغنغرينة وتثقبها لاحقاً ( بعد مرور 72 ساعة على انسدادها ) . يتسبب ثقب الزائدة الدوديّة بافراز السوائل الالتهابيّة والبكتيريا في التجويف البطني مما يتسبب بالتهاب السطح الصفاقي والصفاق ذاته والذي يعتمد موقعه وامتداده على درجة احتواء كلاً من الثرب والحلقات المعويّة على محتوى اللمعيّة , ففي حال تسوير المحتويات وتكوينها للخراج فان الألم يتمركز في منطقة الخراج أما اذا تحرّكت المحتويات خلال الصفاق فيكون الالم عاماً ومُنتشراً .
- حُمّى - إسهال - ألم البطن - فَقْدُ الشَّهِيَّة - قيء الأطفال - غثيان -ألم أسفل البطن من الجهة اليمنى
* تُعد العمليّة التشخيصيّة للاصابة بالتهاب الزائدة الدوديّة امراً صعباً للأطفال الذين يُعانون من الآم البطن , وعلى الرغم من مُساهمة الفحوصات المخبريّة في زيادة الشكوك حول اصابة الطفل الا أنها ليست وسيلة تشخيصيّة ومن هذه الفحوصات : 1- تعداد خلايا الدم البيضاءالتي ترتفع بمعدل 70 - 90 % عند الطفل المُصاب بالتهاب الزائدة الدوديّة وفي حال بلوغه 15.000 خليّة / ميكرولتر فان ذلك مؤشراً على ثقب الزائدة الدوديّة 2-تحليل البول الروتيني 3-فحص وظائف الكبد وأنزيم اللايباز . * يُوصى بخضوع الطفل للتصوير الاشعاعي لمنطقة البطن اضافة الى تصوير الموجات الفوق صوتيّة وأخيراً التصوير المقطعي المحوسب الذي ارتفعت دقته التشخيصيّة الى 97 % .
* يُوصى ببدء العلاج بالمُضادات الحيوية ( الموجّهه للبكتيريا والكائنات الدقيقة اللاهوائيّة ) لعلاج ثقب الزائدة الدوديّة وذلك عند تشخيص الاصابة بالتهاب الزائدة الدوديّة الحاد . *في حال عدم الكشف عن اصابة الزائدة الدوديّة بالغرغرينا أو ثقبها فلا يُوصى بالمُضادات الحيوية بعد اجراء العمليّة الجراحيّة . * اصابة الزائدة الدوديّة بالغرغرينا فيستدعي العلاج بالمُضادات الحيوية لمدة 24 - 72 ساعة بعد العمليّة الجراحيّة اما ثقبها قيتطلب علاجاً يتراوح بين 7-10 أيام . * يُعد استئصال الزائدة الدوديّة جراحياً أو بتنظير منطقة الحوض حلاً علاجياً أمثلاً لالتهابها .
يُعد مآل التهاب الزائدة الدوديّة جيداً , حيث يصل معدل حدوث انثقاب الزائدة الدوديّة الى 20 - 35 % وترتفع هذه النسبة الى 80 - 100 % عند الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 3 أعوام مُقارنة بمعدل 10 - 20 % للأطفال الذين تتراوح اعمارهم بين 10 - 17 عام . في حال حدوث التمزّق الزائدي تزداد فرصة تكوّن الخراج الداخل بطني وانسداد الامعاء الدقيقة وبالتالي حاجتهم الى الاقامة المُطوّلة في المستشفى . لا يتعدى معدل الوفيات الناتجة عن التهاب الزائدة الدوديّة لنسبة 0.1 - 1.0 % وتزداد عند حديثي الولادة والرُضّع .
pediatric appendicitis,medscape.com "available at :"http://emedicine.medscape.com/article/926795-overview accessed at: 15/1/2013
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.