صدر زورقي، تَجْويف في الجزء الأسفل للصدر يُسبب من خلال انْزِياح رجْعانِيّ للغُضْروف الخِنْجَرِيّ. وهو أكثر آفات جدار الصدر شيوعاً، ويحدث بدرجات متفاوتة من الاصابات الخفيفة الى عظيمة الشدة. والعاهة الولادية الأساسية في هذه الآفة هي في الأجزاء العضروفية من الأضلاع التي تتكون بشكل متقعر فحسب عظم القص معها داخل الصدر، بخاصة أعلى الذيل الخنجري، ويدفع تقعر منتصف الصدر القلب إلى الأيسر، وقد تتوافق الآفة بجنف في العمود الفقري.الصدر المقعرهو تشوه خلقي شائع الى حد كبير التي تمثل حوالي 90٪ من التشوهات الخلقية للجدار الصدري . ما يقرب من 40 في المئة من مرضى الصدر المقعر لديهم واحد أو أكثر من أفراد الأسرة مع نفس العيب. يحدث الصدر المقعر في كثير من الأحيان في الرجال أكثر من النساء، و يظهر في 1 في كل 300 و 400 من المواليد الذكور البيض.
لا يمكن الوقاية من الصدر المقعر ، ولكن الحالة يمكن علاجها . في حالات نادرة إذا ما تركت الحالة دون علاج، يمكن للصدر المقعر يسبب ضغط على القلب والرئتين.
أسباب الصدر المقعر ليست مفهومة جيدا . ويعتقد الباحثون أن التشوه يسببه النمو المفرط من النسيج الضام (الغضروفي) الذي يضم الأضلاع إلى عظم القص المعروف أيضا باسم المنطقة الضلعية الغضروفية ، الذي يسبب التوجه الداخلي لعظمة القص. في حين أن الغالبية العظمى من حالات الصدر المقعر لا ترتبط بأي حالة أخرى، فقد تشمل بعض الاضطرابات ميزة الصدر المقعر بما في ذلك: متلازمة مارفان: اضطراب النسيج الضام، والذي يسبب تشوهات الهيكل العظمي المعروف بها عادة من قبل أطرافه طويلة و الأصابع” شبه العنكبوت'وتشوهات في الصدر، وانحناء العمود الفقري وبعض ملامح الوجه بما في ذلك تقوس الحنك العلوي، والأسنان المزدحمة. الكساح: مرض نقص يحدث في المقام الأول في الأطفال، نتائج الكساح من نقص في فيتامين D أو الكالسيوم والتعرض الكافي لأشعة الشمس، والتي تزعج نمو العظام الطبيعي. الجنف: انحناء في العمود الفقري.
وبالرغم من أن المصابين بهذه الآفة قلما يشكون من أعراض هامة، إلا أنه ثبت أن الأداء التنفسي والقلبي هما أقل من المعدل نتيجة هذه العاهة (بخاصة بعد الجهد)، وأن الوظيفتين التنفسية والقلبية تتحسنان بعد عملية إصلاحية ناجحة... كما قد يشكو المصابون من اضطرابات في نظم القلب. ، رغم أن أقلية من المرضى قد يكون الأعراض التالية: ضيق في التنفس ألم في الصدر سرعة دقات القلب (عدم انتظام دقات القلب)
التعب
وتستطب العملية الاصلاحية في الأطفال المصابين بقصور تنفسي واضح، ولأسباب تجميلية، ويفضل أن يكون عمر الطفل أقل من خمس سنوات، لسهولة العملية في هذا العمر ودوام فائدتها الجهازية والنفسية. تتم العملية الإصلاحية (طريقة رافيتش Ravitch) بشق طولاني في منتصف عظم القص أو عرضاني تحت الثديين، تسلخ عن طريق أحدهما الغضاريف الضلعية، وتستأصل الغضاريف الضلعية من داخل السمحاق، (يترك السمحاق ليشكل الغضاريف الجديدة بعد العملية ببضعة أشهر). ثم يستأصل الذيل الخنجري، ويسلخ عظم القص المقعر، ويكسر عرضياً عند التقاء القبضة بجسم القص كي يتمكن الجراح من تثبيته في وضع بارز للامام.. أخيراً يعاد إغلاق الجرح على طبقات.
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.