مخطط النبض

مخطط النبض أو تتبع النبض الشرياني يقصد به تتبع وتسجيل النبض الشرياني الذي يتم بواسطة مقياس ضغط الدم أو ما يعرف بمخطاط النبض sphygmograph، ويتكون من سلسلة من المنحنيات التي تتوافق مع نبضات القلب.

يحدث منحنى على عملية التتبع التي تحدث مع كل نبض أذيني، حيث يتم ذلك من خلال الضربة الحادة بالأعلى، ويتبع الارتفاع الأساسي الصاعد انخفاض مفاجئ إلى نقطة أعلى قليلاً من خط الأساس.
ينحدر المنحنى تدريجياً إلى خط الأساس بتناقصات صغيرة للسعة، وقد تكون التشوهات السِّيموغرافية ذات المعدل والإيقاع والشكل ذات أهمية ومفيدة جداً في تشخيص وظيفة القلب والأوعية الدموية.

أهمية مخطط النبض الشرياني

• تتمثل أهمية قياس شكل موجات ضغط الدم (BPW) من الشرايين الجهازية في كيفية معرفة أداء النظام القلبي الوعائي، حيث تنبثق هذه الإشارة في انقباض وانبساط القلب وتعمل على نقل المعلومات الخاصة بقدرة طرد الدم، ومرونة جدار الشريان والمقاومة المحيطية.
• كما أظهرت بعض البحوث أن تحليل موجات ضغط الدم بواسطة مخطاط النبض هو أسلوب قابل للتكرار للغاية ويسهل تطبيقه على الدراسات السريرية، ويوفر هذا الإجراء معلومات هامة حول تصلب الشرايين وتفاعلات القلب والأوعية الدموية.
• يرتبط خلل موجات ضغط الدم بمختلف الأمراض مثل الشيخوخة وارتفاع ضغط الدم، كما أن موجات ضغط الدم في الشريان الشعاعي هي نفسها التي تستخدم في الطب الصيني التقليدي اعتماداً على نظرية إشارة قياس ضغط الدم، حيث يستطيع أخصائي الطب الصيني التقليدي تحديد حالة جسم الإنسان وعلاج المريض.
• كما أن هذا الإجراء يستخدم فيه طريقة التحليل الإحصائي على مجموعات بيانات قياس ضغط الدم لتشخيص أمراض القلب التاجية، حيث تعكس العوامل المتغيرة في التجربة للدورة الدموية المشتقة من مخطط ضغط الدم حالة نظام القلب والأوعية الدموية البشري، بالإضافة إلى نتائج الاختبار على مرضى الشريان التاجي للقلب السريرية التي أثبتت فعالية هذه الطريقة ومزاياها الواضحة.

آلية استخدام تخطيط النبض

• تعتمد آلية تخطيط النبض الآتية وفقاً للدراسة التي تم إجراؤها على عدد من الأشخاص بواسطة الباحثين ونشرها موقع "ميدسكيب"، حيث تم توضيح كيف يؤثر التأمل على خصائص نظام القلب والأوعية الدموية، من خلال الاعتماد على شكل موجات ضغط الدم بواسطة تخطيط النبض.
• تعتمد عملية إخراج المعلومات خطياً على عملية على الإدخال عندما يكون ضغط الدم أقل من 1000 مم زئبقي، حيث يتم وضع أحد الساعدين على مكتب مثلاً وتكون الزاوية بين الذراع العلوي والمكتب حوالي 120 درجة، ثم يتم ضبط ضغط المجس الكهروضوئي على المعصم من أجل اكتساب الفعالية لنشاط موجات ضغط الدم وتعتبر قريبة جداً من طريقة قياس ضغط الدم من خلال sphygmograp.
• ترتبط آلية ضخ القلب بموجات ضغط الدم، حيث يتم خروج الدم من البطين الأيسر إلى الشريان الأورطي في الذروة الأولى لموجات ضغط الدم التي تدعى موجة الإيقاع (P wave).
  ويرتبط ارتفاع الموجة P، هيرتز1 و موجة "ب" ووقت الطرد السريع للبطين الأيسر t1 بقدرة القذف بالقلب ومؤشر الامتثال للأبهر، كما يتم تحديد الميل المرتفع لموجة P مثل H1 / t1.
• يشير المنحدر الأكبر إلى أداء أفضل لوظيفة طرد القلب والتوافق الأبهر، وبالتالي يتم استخدامه كميزة كمية لتقييم نظام القلب والأوعية الدموية. ففي حالة انقباض البطين، يُفتح الصمام شبه الدائري، حيث ينتقل الدم إلى الشريان الأورطي والشرايين ويجعلها تتوسع، وفي الوقت نفسه، يتم تخزين الضغط في الجدران المرنة.
• تم تسجيل أشكال الطول الموجي للضغط من الشريان الشعاعي الغير جراحي في الرسغ بواسطة محول كهرضغطية لمدة 10 ثوان ورقميا عند معدل أخذ العينات من 100 هرتز، كما تم تصميم مرشح تمرير منخفض مع تردد قطع 3DB من 50 هرتز للحد من الضوضاء عالية التردد.

كما اعتمدت الدراسة على الخلل الأساس في التحليل، حيث تم إزالة القيمة المتوسطة لكل فترة في موجات ضغط الدم في مرحلة ما قبل المعالجة، ووفقا لذلك كان هناك احتمال لظهور حالات سلبية.