علامة بامبيرغر

علامة بامبيرغر تُسمّى أيضاً الحس النازح للمقابل، وهي الحالة التي يُنظر فيها إلى المنبهات التي يتم عرضها على أحد جانبي الجسم على أنّها تقع على الجانب الآخر من الجسم.

هناك أنواع مختلفة من علامة بامبيرغر اعتماداً على الإحساس الخاص الذي يحدث، أمّا الأكثر شيوعاً المشار إليها هو نوع علامة بامبيرغر الحسية الجسدية (يشار إليها أحياناً باسم التخدير)، والذي يشير إلى الإحساس باللمس، ولا سيما في الأطراف (الذراع أو الساق).

مثال ذلك، عندما يُلمَس الشخص في ساقه اليسرى ولكن يشعر بهذه اللمسة على الساق اليمنى بدلاً من ذلك. وفي علامة بامبيرغر السمعية، يتم استيعاب الصوت القادم من جانب واحد من الجسم كما لو أنّه جاء من الجانب الآخر. في علامة بامبيرغر البصرية، يتم الإبلاغ عن المحفزات البصرية المقدمة إلى جانب واحد من الجسم كما لو تم عرضه على الجانب الآخر من الجسم. أما في علامة بامبيرغر الذوقية، فيتم التذوق أو الشعور بالمنبهات التي تكون على جانب واحد من اللسان على الجانب الآخر من اللسان.

يمكن أيضًا تصنيف علامة بامبيرغر استناداً إلى الوظيفة المحددة المتأثرة. على وجه التحديد، هناك علامة بامبيرغر اللاإرادية، وعلامة بامبيرغر الحركية، وعلامة بامبيرغر الكهربائية الحركية. وفي وعلامة بامبيرغر اللاإرادية، يسبّب التحفيز المقدم على جانب واحد من الجسم (على سبيل المثال في الركبة، والقدم، والفخذ الداخلي) رد فعل على الجانب الآخر من الجسم. أمّا في علامة بامبيرغر الحركية فإنّ ضرب أو لمس أحد الأطراف يسبب تقلص العضلات على الجانب الآخر من الجسم. وتتضمن علامة بامبيرغر الكهربائية الحركية الظروف التي تستجيب فيها العضلات المحفزة، وكذلك العضلات على الجانب الآخر من الجسم. يحدث هذا بسبب عبور النبضات الكهربائية.

عادةً ما يكون لدى الشخص المصاب بعلامة بامبيرغر شكوك حول الجانب الذي يتم لمسه، ولكن يختار الجانب الآخر مع ذلك. يمكن أن تحدث الحالة في أي جزء من الجسم، ويمكن أن تحدث فقط كمشكلة على جانب واحد من الجسم (على سبيل المثال الاعتقاد بأن اللمس في الجهة اليمنى هو فعلياً بالجهة اليسرى)، أو يمكن أن تحدث على كلا الجانبين (أي الاعتقاد بأنّ اللمس في الجهة اليمنى هو فعلياً في الجهة اليسرى أو العكس).

في بعض الحالات، هناك أنواع معينة من المنبهات التي يمكن أن تثير إحساسًا على الجانب الصحيح (أي الفعلي) من الجسم الذي تم تحفيزه.