يُستخدم اختبار هاردي راند ريتر أو باختصار HRR في الكشف عن قصور رؤية الألوان، وعدم القدرة على التفريق بين ألوان معينة أو درجات معينة من ألوان الأحمر والأخضر مثلاً أو الأزرق والأصفر. ويخضع الرجال بشكل أكبر لمثل هذه التحاليل عن النساء، لأنهم الأكثر عرضة للإصابة بقصور رؤية الألوان.
يعتمد هذا الاختبار على عرض بطاقات متقاربة في الألوان، والإضاءة بتقنية خاصة ومحاولة التفريق بينها.
وتتميز مثل هذه الاختبارات التي تعتمد على البطاقات في أنّها سريعة، ويمكن لغير المتخصصين أو المتمرسين في المجال تنفيذها. يمكنك أن تحصل على هذا الاختبار سريعاً في معامل الاختبارات وبسعر مناسب. ويمكن للأطفال والأشخاص البسطاء الجاهلين بالقراءة والكتابة استعماله بسهولة؛ فهو لا يحتاج إلى قراءة بعض الأحرف مثلاً أو الكلمات.
ويعمل اختبار هاردي راند ريتر على التفريق بين الأصحاء من ناحية القدرة الكاملة على التفريق بين الألوان بشكل سليم مهما كانت متقاربة، وبين من يجدون صعوبة في التفريق بين الألوان ودرجات هذه الصعوبة.
أما بالنسبة للعلاج، فلا يوجد علاج معين لمعظم أنواع الصعوبات في رؤية الألوان، وإن كان استخدام العدسات الملونة يؤدي أحياناً إلى تعزيز القدرة على تدارك التباين بين درجات الألوان المختلفة، ولكنّها لا تحسن من الرؤية على كل حال. وتتم الآن دراسة تقنية جديدة للتحسين من القدرة على رؤية الألوان عن طريق استبدال الجينات.
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.