اختبار الاصبع للاصبع

هو اختبار فحص تَناسُق الاذرع والأيدي حيث يُطلب من الشخص أن يجعل جعل سَبَّابَته مقابل السَبَّابَة الأخرى، مع مراقبة مقدار انْحِرافِ السَّبَّابَتين عن بعضهما البعض من قبل الطبيب ويستخدم هذا الفحص لتشخيص الأمراض العصبية والعضلية.

لعل الاختبار الأكثر شعبية لتناسق الحركة هو اختبار الإصبع - الأنف - الإصبع، الذي يُطلب فيه من المريض أن يلمس أنفه وإصبع الفاحص بالتناوب بأسرع ما يمكن. يتم الكشف عن الترنح بأفضل طريقة إذا تم تثبيت إصبع الفاحص في أقصى مدى وصول المريض، وإذا كان إصبع الفاحص ينتقل في بعض الأحيان فجأة إلى مكان مختلف.

يختبر التجاوز عن طريق جعل المريض يرفع ذراعيه فجأة من حضنه إلى مستوى يدك.

يجب أن تكون عينا المريض مفتوحتين، ومن ثم يطلب الطبيب من المريض أو المريضة أن يضع إصبع السبابة على الأنف، ومن ثم يطلب من المريض أن يمد ذراعه بشكل كامل ويلمس إصبع الطبيب وبسرعة. يمكن الزيادة من صعوبة هذا الاختبار بإضافة مقاومة لحركات المريض أو تحريك إصبع الطبيب إلى أماكن مختلفة. ويسمى فشل الاختبار بخلل القياس، والخلل هو بالسيطرة على الحركات المقصودة بسبب عدم القدرة على تقدير البعد أو القوة.

يعتبر مسار الاختبار طبيعي في حال كانت الحركة سلسة ودقيقة. بينما تعتبر نتائج الفحص غير طبيعية في حالة تسمى بخلل القياس، حيث تكون الحركة غير متقنة مع تجاوز الهدف وتحدث في حالة الاضطراب الدماغي. كذلك يعتبر الفحص غير طبيعي في حالة الانحراف المستمر إلى جانب واحد.

أسباب خلل القياس (Dysmetria)، أسباب فشل الاختبار:

إن المتلازمة الحركية الشائعة التي تسبب (خلل القياس) dysmetria أثناء الاختبار هي متلازمة الحركة المخيخية، والتي تتميز أيضاً بالضعف في المشي (المعروف أيضاً باسم ترنح)، وحركات العين المضطربة، والهزة، وصعوبة البلع وضعف النطق. كما ذكر أعلاه تتسبب متلازمة المعرفية العاطفية المخيخية (CCAS) أيضاً في خلل القياس.