1- قبول الأحوال والكيفيات المختلفة. 2- في العيون؛ تستعمل لوصف عملية تقصير بؤرة العين، نتيجة تقلص العضلات الهدبية، لتزيد تحدب العدسة. تكييف العين هو التكيف من أجل الحصول على رؤية واضحة لأشياء على مسافات مختلفة. ويتحقق ذلك عن طريق تغيير في القوة الانكسارية للنظام البصري، مما يؤدي إلى تركيز الصورة على شبكية العين. ويتحقق التكيف عن طريق تغيير في انحناء العدسة البلورية. يتم تنفيذ التكيف عن طريق تكيف العضلات وهو ممكن ضمن حدود معينة، أي عندما يكون الكائن على مسافة معينة من العين في المجال بين نقاط من رؤية القريب والبعيد عندما تنقبض ما يسمى بعضلات التكيف في داخل العين ، ترتاح الأربطة والعدسة البلورية التي تعلق عليها ويصبح أكثر بروزاً . وزيادة بروز انحناء العدسة البلورية يؤدي إلى انكسار أقوى ، ونتيجة لهذا يصبح من الممكن للعين تركيز الأشعة الضوئية المنبعثة من الأجسام الموضوعة بشكل وثيق على شبكية العين وان نراهم بوضوح. العامل المادي لمرونة العدسة البلورية يدخل أيضاً في تكيف العين. إن قدرة عضلات التكيف على الانقباض ومرونة العدسة البلورية قد تتغير بسبب وجود عدد من الظروف. التكيف هو أكثر تطورا في الأطفال. مع التقدم في السن، مرونة العدسة البلورية تقل، وتقل القدرة على رؤية الأشياء القريبة ، ويتطور ما يسمى رؤية الكبر، أو طول النظر الشيخوخي. بوادر انتقاص تكيف العين في الأشخاص ذوي الانكسار العادي (سواء البصر) يبدو الأكثر شيوعا بين سن ٤٠ و ٥٠ . و عندما يحدث انتقاص تكيف العين ، توصف النظارات ذات العدسات المحدبة للعمل القريب (القراءة والكتابة) لتعويض الخلل. بعد ذلك، تزداد تدريجيا قوة عدسات النظارات، وبحلول سن ال ٦٠ أو ٧٠ تكون قدرة التكيف قد فقدت كلياً ، ولا يعود من الضروري زيادة قوة عدسات النظارات. قد يحدث تشنج في عضلات التكيف نتيجة لإجهاد العين لفترات طويلة، الضوء الساطع، وصدمات العين، أو غيرها من العوامل. وقد يحدث شلل هذه العضلات مع بعض الأمراض المعدية والتسمم، على سبيل المثال، والزهري، الأنفلونزا، والسكري، والخناق، والتسمم الغذائي . وعلاج التشنج أو الشلل يعتمد على السبب. 3- في الأحياء؛ مواءمة المادة الحية لظروف البيئة والأشياء الحية الآخرى. وهذه القدرة، خاصية أساسية للجبلة. وهي تختلف اختلافاً جوهرياً عن المادة غير الحية، فمعظم الكائنات الحية، يحتاج إلى الأكسجين الحر من الهواء، أو الماء. وتتكيف مع ظروفها للحصول على المادة والغذاء، ويتطور جسمها تبعاً لذلك.
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.