التهاب الأنْفِ النزلي المُزْمِن هو رد فعل يحدث في الأنف نتيجة استنشاق الغبار ، طلع النباتات و غيرها مسبباً التهاب الأنف والأغشية المخاطية المبطنة له وغالباً ما يكون مصاحب سيلان الأنف شديد يتميز بإفلازات سائلة لا لون لها مائية المنشأ ، العطاس ، أو دمعان العينين ويتميز بإستمرار الأعراض لاكثر من ساعه في خلال اليوم وتكررها في عده أو جميع الأيام على مدار السنة وعادة تستمر لاكثر من 12 ساعة وتستمر الأعراض عادة لإكثر من 6 أسبيع
ويتكون رد فعل في جهاز المناعة في جسم الإنسان نتيجة لدخول أجسام معينة (و التي تسمى مولدات الضد ) الى جسم الإنسان ، بحيث تحفز تكوين الأجسام المضادة التي تقوم بمهاجمة مولد الضد ، و هنا تظهر الأعراض التحسسية المختلفة ، وتختلف شدة رد الفعل هذا تبعاً لدرجة تحسس الجسم . يتأثر الإنسان بالحساسية في أي عمر، فهي لا تقتصر على فئة معينة من الأعمار، في الغالب تصيب الأطفال و قد تظهر أعراضها في سن البلوغ.
من الأسباب المعروفة و التي قد تؤدي للإصابة بالتهاب الأنْفِ المُزْمِن :
- إلتهاب الجيوب الأنفية .
- الإصابة بمرض الربو .
- التعرض لمواد تحفز التحسس في جسم الإنسان(الغبار ، طلع النباتات ، الروائح العطرية ، عث الغبار و غيرها )
- التحسس من وبر الحيوانات الأليفه التي تربى داخل المنازل مثل القطط
- التحسس من بعض المأكولات
- إعتلال الجهاز المناعي في جسم الإنسان .
- الوراثة و الجينات قد تلعب دوراً في وجود الحساسية .
- التدخين .
- العدوى البكتيرية أو الفيروسية أو كلاهما معا
- بعض الأدوية و سوء استخدامها
- الإدمان على الكحول
تظهر أعراض وعلامات الإصابة على النحو التالي :
- دمعان العين بشدة وباستمرار .
- سيلان الأنف وفقدان حاسة الشم
- احتقان الأنف .
- ارتفاع حرارة الجسم ( الحمى) .
- صعوبه التنفس .
- صفير الصدر .
- حكة الأنف والعين .
- السعال .
- التعب .
- صداع شديد .
- العطس
- خروج إفرازات انفية سائلة بكثرة
يتم تشخيص على النحو التالي :
- اختبار الجلد التحسسي حيث يقوم
الطبيب بحقن بروتينات من مواد مختلفة في منطقه معينة في الجسم ومراقبة ظهور
العلامات والأعراض الناتجة منها ، و قد يتم قياس مستوى الأجسام المضادة
(IgE ) .
- الفحص السريري
- فحص كيمياء الدم كتعداد الدم الشامل (CBC) .
- التصوير الاشعاعي ( X-ray )
-التصوير المقطعي المحوسب ( CT )
أفضل علاج للحساسية يُعد تجنب التعرض لمسببات الحساسية .و العلاج الدوائي لحساسية الأنف يكون بحسب شدة الأعراض فقد يلجأ الطبيب لاستخدام احد العلاجات الدوائية التي تعمل على السيطره على الاعراض التي تصاحب التحسس ومن المفضل إستخدامها موضعيا في الاأنف او عن طريق القطرات الطبيه
في الحالات الطارئة قد يصف الطبيب علاجات فموية أو حتى عن طريق الحقن الطبية
وكذلك قد يحتاج الطبيب الى إجراء تدخل جراحي في بعض الحالات
والجدير بالذكر ان فترة العلاج تتراوح بين عدة ايام الى أشهر فتستمر فترة العلاج إلى ان تزول الأعراض عن المصاب بشكل شبه كلي ويعدود تحديد تلك الفترة للطبيب المختص
يفضل اتباع التعليمات التالية للتخفيف والتعايش :
- عدم التعرض لمسبب الحساسية .
- اغلاق الأبواب والنوافذ في موسم حبوب اللقاح .
- محاولة ارتداء الكمامة الطبية على الأنف و الفم ، في فصل الربيع أثناء الخروج من المنزل.
- استخدام المحلول الملحي في الإستنشاق يخفف من الأعراض البسيطة .
ممارسة التمارين الرياضية ، فالتمارين الرياضية على حد سواء تساعد على التخلص من الإجهاد، ويكون لها تأثير إيجابي من تلقاء نفسها حيث تقلل شدة
الحمى
عدم استخدام علاجات المضاده للتحسس دون الرجوع للطبيب المختص
-الابتعاد عن الجو المغبر او الملوث فقد يؤدي لزياده الاعراض سوء
-من الممكن كذلك استخدام الأجهزه التي تعطي تبخير في غرفه المصاب مما يؤدي الى استنشاق هواء رطب ولا يؤدي الى زياده الأعراض سوء
- تناول الأطعمة التي تحتوي على فايتمين أ أو ج التي تكثر في الحمضيات قد يساعد على تخفيف حدة الاعراض
- الإقلاع عن التدخين
- الإقلاع عن تناول الكحول
- عدم استخدام مضادات الإحتقان لمدة تزيد عن 5 أيام و الإلتزام بالجرعة المقررة.
- الاستحمام عند العودة الى المنزل، فجزيئات غبار الطلع و حبوب اللقاح قد تعلق على جسمك والملابس في حين كنت في خارج.
- تهوية المنزل عندما تكون كمية حبوب اللقاح هي الأدنى، في منتصف الصباح وفي وقت مبكر من المساء.
لا يوجد تدابير وقائية ولكن يجب على الأشخاص القيام بالإرشادات الصحية السليمة
- اتباع قواعد السلامة العلامة والنظافه الشخصية
اتباع نظام حمية مناسب وتناول الطعام الصحي المفيد .
- ممارسة الرياضة بانتظام ، إذا كان ذلك ممكناً .
- الإقلاع عن التدخين وشرب الكحول .
- تقليل كمية الكافيين المتناولة يومياً .
- عدم التعرض لمسبب الحساسية .
من المضاعفات التي يمكن حدوثها نتيجة الإصابة :
- حدوث تهيجات ومضاعفات مناعية أخرى و زيادة حدة الربو عند المُصابين به
- صعوبة النوم بسب عدة القدرة على التنفس .
- التهاب الجيوب الأنفية .
إن مآل الشفاء الكلي من التحسس غالباً غير متاح بسب وجود رد فعل مناعي جاهز من قبل جسم الإنسان ، وانما يجب على المريض الالتزام بالقواعد والإرشادات الطبية المعمول بها حتى يتجنب حدوث المضاعفات .
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.