الاحتشاء الرحمي هو التهاب في بطانة الرحم بسبب العدوى. وتعتبر هذه العدوى غير مهددة لحياة الإنسان ولكن يجب علاجها بأسرع وقت ممكن. ويتم التخلص من هذا الالتهاب باستخدام المضادات الحيوية. وقد تسبب العدوى والالتهاب الذي لا يتم علاجه إلى مضاعفات تصيب الأعضاء التناسلية وقد تؤثر على الخصوبة بالإضافة إلى المشاكل الصحية العامة.
قد تكون المرأة معرضة لخطر الإصابة بالعدوى بعد الولادة أو الإجهاض وخاصة بعد الولادة القيصرية أو الولادة المطولة. وقد تتعرض المرأة للعدوى بعد إجراء طبي يتضمن الدخول إلى الرحم عن طريق عنق الرحم. حيث يسهل طريق دخول البكتيريا التي تسبب التهاباً في الرحم.
تشمل هذه الإجراءات الطبية التي تسبب احتشاء الرحم:
يقوم الطبيب بإجراء فحص بدني حيث يقوم الطبيب بالنظر في البطن والرحم وعنق الرحم لرؤية علامة الالتهاب ويمكن استخدام الاختبارات التالية لتشخيص الاحتشاء الرحمي:
يمكن الوقاية من الإصابة بالاحتشاء الرحمي بعد الولادة أو الإجراءات الطبية عن طريق التأكد من استخدام الطبيب لمعدات طبية معقّمة أثناء الولادة وأثناء العمليات الجراحية. ويلجأ الكثير من الأطباء لإعطاء المضادات الحيوية قبل الولادة القيصرية لتجنب حدوث أي التهابات بعد الولادة. ويمكن الحد من الإصابة بالاحتشاء الرحمي المنقول عن طريق الاتصال الجنسي عن طريق:
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.