وجع الاحليل

• التعرض لإصابة مباشرة: كما في حالة حوادث السير، وبالذات راكبي الدراجات النارية. وهي ذلك النوع من الإصابات التي ينبغي الالتفات إلى علاماتها وتشخيصها بصورة دقيقة ومبكرة، ومن ثم علاجها بشكل كامل من قبل المختص لتجنب المضاعفات المحتملة. يعاني المصاب من آلام شديدة وصعوبات في التبول، كما يلاحظ وجود نزيف دموي، أو على الأقل قطرات دم تخرج من فتحة القضيب. لا بدّ من علاج الحالة جراحياً بشكل كامل، ويؤدي إهمال العلاج إلى تضيق وانسداد مجرى البول، وهو الذي يستدعي الخضوع إلى عمليات معقدة وإجراءات طبية مكثفة، قد لا ينتج عنها الشفاء التام.
• الالتهابات: وتكثر بشكل خاص لدى النساء، وتحدث بسبب تسلل البكتيريا من الجلد في منطقة الفرج والشرج، عبر الإحليل القصير لدى النساء، لتنجح بإصابة أنسجة المثانة بالعدوى، ومن ثم إصابة بقية أعضاء المجاري البولية. تعاني المريضة من آلام الحوض وصعوبة التبول، كما تصدر رائحة كريهة مع البول. لا تحتاج كل التهابات المسالك البولية إلى العلاج بالمضادات الحيوية، ويترك قرار وصف الأدوية للطبيب المختص.
• الالتهابات الجنسية: وبالذات الكلاميديا والسيلان. وهي التهابات تنتقل عبر الاتصال الجنسي بشخص مصاب. على الرغم من سهولة علاج هذه الحالات، إلا أن إهمال العلاج قد يسبب مضاعفات صحية عديدة، مثل التهاب البربخ والخصيتين لدى الرجال، ومرض الالتهاب الحوضي لدى النساء.
• حصى الكلى: وهي كتلة ناحية أو معدنية، تكون صلبة الملمس والتكوين، يسبب مرورها عبر الإحليل آلام مبرحة، كما قد يسبب انسداد مجرى البول. يحتاج المرضى الذين تكونت لديهم حصى كبيرة إلى الجراحة في بعض الأحيان.
• الشيخوخة.

تهيج أنسجة الإحليل يسبب الألم المؤقت، ويحدث هذا التهيج للأسباب التالية:

• استعمال أنواع محددة من الصابون المحتوي على مواد كيميائية.
• كعارض جانبي للعلاج الكيماوي.
• استخدام أنواع محددة من الواقيات الذكرية، تحتوي على مواد كيميائية ودوائية تسبب تهيج بطانة القضيب والإحليل.
• استخدام بعض أنواع الكريمات المانعة للحمل.
• التعرض للإشعاع، المستخدم كذلك في علاج مرضى السرطان وفي معظم الأحيان، يتم علاج الحالة والتخلص من الألم بمجرد تجنب هذه العوامل المهيجة.

كما قد تكون آلام الإحليل إشارة للإصابة بأمراض أخرى، مثل:

• التهابات المسالك البولية سواءً البكتيرية أو الفطرية.
• التهابات البروستاتا لدى الرجال.
• التهابات الحوض المزمنة لدى النساء.
• أورام المسالك البولية.
• تضيق أو انسداد مجرى البول بفعل حصى الكلى.
• التهابات الخصية والبربخ.
• ضمور بطانة وأنسجة المهبل بعد سن اليأس.
• الأعراض المصاحبة لآلام الإحليل:
• الحكة المستمرة.
• صعوبة وحرقة أثناء التبول.
• الإلحاح البولي.
• خروج إفرازات مصاحبة للبول أو المني تكون على شكل قيح أو صديد، أو على شكل إفرازات دموية.
• ارتفاع درجة الحرارة.

من الضروري مراجعة الطبيب المختص بالسرعة الممكنة عند المعاناة من واحدة أو أكثر من هذه الأعراض بجانب آلام الإحليل.

يبدأ الطبيب المختص بأخذ السيرة المرضية الكاملة من المريض مع التركيز على أسباب أمراض الجهاز البولي، وما يزيد من فرص الإصابة بالتهابات المجاري البولية مثل النشاط الجنسي غير الآمن، أو تكرار الإصابة بحصى الكلى، أو تناول أدوية معينة تؤذي المسالك البولية. ثم مع الفحص السريري يجب التركيز على فحص كامل الحوض والبطن، وملاحظة علامات تضخم البروستاتا أو وجود إفرازات مهبلية.

يحتاج الأطباء في أحيان كثيرة إلى طلب مجموعة من الفحوصات المخبرية مثل صورة الدم العامة وتحليل البول ووظائف الكلى. كما يحتاجون إلى طلب مجموعة من الفحوصات الإشعاعية التشخيصية مثل الأشعة السينية والفحص بالرنين المغناطيسي أو تنظير الإحليل والمثانة.

• تختلف خيارات العلاج باختلاف سبب آلام الإحليل، ويضع الطبيب المختص خطة العلاج اعتماداً على تشخيص الحالة.
• في حالة الالتهابات البكتيرية مثلاً، تعالج الحالة باستعمال المضادات الحيوية المناسبة.
• أما في حالة حصى الكلى، فيكون العلاج حسب موقع وحجم هذه الحصى.
• ينبغي على هؤلاء المرضى زيادة تناول السوائل بكثرة لتسهيل طرد الحصى والترسبات الأخرى، كما أن لتناول السوائل فائدة في علاج التهابات المسالك البولية.
• يجب على المريض تجنب استخدام أي مواد قد تسبب تهيج الإحليل أو بقية أعضاء الجهاز البولي والحوض مثل الصابون المحتوي على مواد كيميائية.
• يكون التداخل الجراحي ضرورياً في حالة تضيق مجرى الإحليل، للسيطرة على الألم وعلاج الحالة نهائياً.
• في جميع الأحوال يحتاج المريض إلى مجموعة من الأدوية لتقليل الألم مثل مسكنات الآلام التقليدية، ومضادات التشنج لتقليل تقلصات الإحليل والمثانة.

https://www.healthline.com/symptom/pain-in-urethra
https://www.livestrong.com/article/209458-causes-of-urethra-pain/
https://www.healthline.com/health/urethritis-chronic