متعلق بالتهاب الكلية

ما يتعلق بالتهاب الوحدات الكلويّة المكونة للكلية , حيث يتم تصنيف هذا الالتهاب تبعاً للجزء المُصاب كالتهاب الكُبيبات الكلويّة والذي يُمثل التهاب الشعيرات الدمويّة الصغيرة في الكلية والذي يتسبب بنزيف دموي يظهر في البول وقد يُصاحبه خروج جزيئات البروتين . يتم تصنيف هذا النوع من الالتهاب الى العديد من الانماط المرضيّة والتي بدورها تُصنف الى تكاثريّة وغير تكاثريّة , وتعد عمليّة التصنيف مهمة نظراً لاختلاف العلاج والنتائج باختلاف النوع . تتمثل الاسباب الأوليّة للالتهاب باحد المُسببات المُتعلقة بالكلية او التعرض لعدوى بكتيرية , فيروسية او طفيليّة , كما تُسهم بعض الادوية والعقاقير الطبيّة والاصابة بالسكري في ذلك . اما التهاب الحويضة والكلية فيُمثل التهاب المسالك البولية الذي يمتد ليصل الى حوض الكلية و وفي حال اشتد الالتهاب يستلزم استخدام المُضادات الحيوية لمنع تكراره . تتمثل اعراض مثل هذا الالتهاب بعسر التبوّل , الآم في البطن تمتد الى المنطقة الخلفيّة للجانب المُصاب , تاثر منطقة المثانة البوليّة , وقد تظهر العديد من الاعراض الاخرى كارتفاع درجة الحرارة , الارتعاش , الصداع والتقيؤ . اما النوع الاخير من هذه الالتهابات فيُدعى بالتهاب الكلية الذئبي الذي يُسببه احد الامراض ذاتية المناعة حيث يثهاجم الجهاز المناعي خلايا الجسم وأنسجته المختلفة مما يتسبب بتلف العضو المتأثر . قد لا تظهر أية اعراض نظراً للاصابة بمثل هذا الالتهاب الا انه قد تظهر بعضها على شكل ارتفاع في ضغط الدم , زيادة الوزن , التبوّل الرغوي وذو اللون الغامق وانتفاخ ما حول العينين والمفاصل والركبة . تتسبب جميع هذه الانواع بتضرر الكُبيبات الكلويّة مما يقلل التدفق الدموي عبرها وبالتالي التقليل من كمية البول الناتجة واحتجاز الفضلات في جسم الانسان .