التهاب الكلية القيحي هو عدوى تصيب الكلية تهدد الأعضاء وتؤدي إلى التندب الكلوي. ويعد المسبب الأساسي لالتهاب الكلية القيحي عدوى بكتيرية تصيب الكلية حيث تنتقل البكتيريا إلى الكلية عن طريق المسالك البولية. وقد تصل أيضاً عن طريق مجرى الدم. ويعد التشخيص المبكر والسيطرة على التهاب الكلية من العوامل التي تؤثر على المرضى.
تتمثل الأعراض المصحوبة بالتهاب الكلية القيحي بما يلي: عادة ما تتطور الحالة خلال ساعات ويمكن ان تتطور خلال أيام وفي حال كان المريض ذكراً أو مسناً أو طفلاً واستمرت الأعراض لأكثر من سبعة أيام فيمكن اعتبار الحالة معقدة. وتختلف الأعراض المصحوبة بالتهاب الكلية القيحي لدى الأطفال عن البالغين وتتمثل الأعراض لدى الأطفال بما يلي: أما لدى كبار السن تتمثل الأعراض يما يلي:
يتم عادة تشخيص التهاب الكلية القيحي من خلال الفحص البدني وتاريخ المريض ويمكن دعم النتيجة بالفحوصات المخبرية ونتائج تحليل البول ويشمل تحليل البول ما يلي:
ويتم عمل زراعة لأي مريض مصاب بالتهاب في البول سواء كان التهاب بسيط أو التهاب الكلية القيحي بتحديد نوع البكتيريا المسببة لاستخدام المضاد الحيوي المناسب. ويمكن عمل تصوير للمثانة والكلية لتقييم التهاب الكلية القيحي باستخدام الطرق التالية:
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.