التبرع بالكلى هو إزالة كلى صحية من شخص حي، أو متوفى مؤخراً، لأغراض زراعة الكلى لانسان محتاجها.
غالباً ما يكون المتبرع ضمن أفراد العائلة وفي بعض الحالات وفي حال عدم تطابق الأنسجة أو لأسباب أخرى فإنهم يبدؤون بالبحث عن متبرع من خارج العائلة، ولكن بعد التأكد من اتباع الشروط التالية:
ارتفاع ضغط الدم
مرض السكري
الأمراض المعدية
التهاب الكبد الوبائي
السرطان
نقص المناعة المكتسبة (الايدز)
في حال كانت الكلي المنوي التبرع بها من شخص متوفي فإن هناك مجموعة من الإجراءات التي يتم اتخاذها لتضمن إجراء استبدال الكلية للمريض في حال توفى شخص تتطابق معه الأنسجة وفصيلة الدم والشروط الأخرى.
يدل نوع النسيج على التركيبة الوراثية لدى الشخص، حيث أن نوع النسيج يبقى ثابتاً طوال فترة حياة الإنسان ولا يتغير.
يوجد ثلاثة أنواع رئيسية من الأنسجة وهي
a و bو dr
وكل شخص يمتلك نسختين من كل واحد وبالتالي فإن الإنسان يمتلك ستة أنسجة رئيسية، ويوجد العديد من النسخ المختلفة لكل واحد منها وهذا ما يخلق الاختلاف في الأنسجة.
فمثلا قد يكون نسيج الشخص مكون من a1 , a3 , b7 , b2 , dr5 ,dr1، ومن هنا يبدأ البحث عن مهمة وجود أنسجة متطابقة بين الشخص المراد زرع الكلية له والشخص المتبرع.
في واقع الحال فإنه من الصعب إيجاد تطابق في الأنسجة بين شخصين بنسبة 100%، فالتطابق التام قد يكون في حالة التوأم فقط، حتى الأخوة الأشقاء لا يكون التطابق في أنسجتهم تاماً في أغلب الأحيان، لذلك فإنه كلما تطابق عدد الأنسجة بين المريض وبين المتبرع فإنه تزداد احتمالية نجاح عمل زراعة الكلية ودوام عملها لأطول مدة زمنية ممكنة.
الفحوصات اللازمة للتبرع بالكلى
نصائح للمتبرع بالكلى
الشعور بالألم في أثناء إجراء العملية، ويمكن التغلب على ذلك عن طريق إعطاء الأدوية التي تساهم في تخفيف الألم بعد الجراحة. حدوث العدوى عن طريق الشق الجراحي الذي يتم إجراؤه، ويتم علاج ذلك باستخدام المضادات الحيوية. حدوث انهيار الرئة والذي قد يحدث بسبب قرب الرئة ومن الكلية وما يترتب على ذلك من مضاعفات أخرى. الإصابة بالالتهاب الرئوي، وكما هو معروف فإن احتمالية حدوث هذا النوع من الالتهابات تزداد أثناء إجراء العمليات الجراحية، وفي هذه الحال فإنه ينصح المريض بأخذ النفس بعمق وتكرار السعال لتخفيف ذلك. تلف الكلى المانحة في أثناء الجراحة، ويمكن التغلب على ذلك عن طريق اتخاذ الإجراء الجراحي المناسب الذي يضمن سلامة الكلية. حدوث الجلطة، وفي هذه الحالة فإنه ينصح المريض بالتحرك بعد إجراء العملية حيث أن ذلك يعمل على تحفيز تدفق الدم في الجسم وبالتالي منع حدوث الجلطة. حدوث الموت، حيث تبلغ نسبة الوفاة لدى متبرعين الكلى في هذه الحالة حوالي 0.06٪ (أي ما معدله وفاة واحدة لكل 1،700 حالة). التبرع بالكلى لا يؤثر مطلقاً على قدرة الرجل أو الأنثى على الإنجاب، إلا أنه ينصح المرأة بعد إجراء التبرع بالكلية الانتظار مدة عام قبل الحمل وذلك حتى يتكيف جسدها مع وجود كلية واحدة وتزداد قوته فكما هو معروف بأن الحمل يشكل عبئاً على الجسد ووظائف الجسم. في حال وجود مشاكل القدرة على الإنجاب قبل إجراء هذه العملية فإن هذه المشاكل تبقى كما هي بعد العملية، ولا تؤدي العملية إلى التخلص منها. يجب على المرأة التي تنوي الإنجاب أو التي تتناول حبوب منع الحمل إخبار كادر زراعة الكلى قبل ذلك، فمثلاً بعض الهرمونات مثل هرمون الاستروجين يجب التوقف عن أخذه قبل حوالي ستة أسابيع من إجراء التبرع وذلك تفادياً لحدوث الجلطة الدموية كأحد المضاعفات التي قد تحدث في هذه الحالة. اضرار التبرع بالكلى
مضاعفات التبرع بالكلى على المدى الطويل
هل التبرع بالكلى يؤثر على الإنجاب
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.