دراق عقيدي

• نقص اليود: حيث يؤدي هذا النقص إلى تكون العقيدات في الغدة الدرقية، ولكن هذا السبب أصبح نادراً الآن، وذلك لأنّ اليود أصبح يضاف إلى ملح الطعام وأغذية أخرى.
• وجود تضخم في النسيج الطبيعي للغدة الدرقية: ويعد المسبب لهذا التضخم غير معلوم إلى الآن ويسمى بورم الغدة الدرقية، ويعتبر هذا النوع من الأورام حميداً ولا يشكل خطراً على صحة المريض إلا في حال زيادة الحجم بصورة كبيرة، مما قد يؤثر على التنفس والبلع.
• بعض أورام الغدة الدرقية قد تفرز هرمون الثيروكسين، ممّا قد ينتج عنه فرط نشاط الغدة الدرقية.
• وجود تكيسات في الغدة الدرقية: وهي عبارة عن تجاويف مملوءة بسائل شفاف، وعادة تنشأ من أورام غدية متحللة. تكون هذه الأكياس حميدة بصورة عامة إلّا في استثناءات قليلة.
• التهاب الغدة الدرقية المزمن: وهو ما يسمى بمتلازمة هاشيموتو، حيث يؤدي التهاب أنسجة الغدة الدرقية إلى تضخم العقيدات فيها، وتكون مصحوبة عادة بتثبيط نشاط الغدة.
• تضخم الغدة الدرقية متعددة العقيدات: تضخم الغدة الدرقية يكون عادة بسبب عدة عوامل منها نقص اليود، ولكن في هذه الحالة توجد عقيدات متعددة ضمن الغدة المتضخمة والسبب هنا غير معروف.
• سرطان الغدة الدرقية: بالرغم من أنّ احتمالية كون عقيدات الغدة الدرقية خبيثة قليلاً جداً

هنالك عوامل تزيد من احتمال وجود النوع الخبيث من سرطان الغدة الدرقية:

1. الإصابة سابقاً بسرطان الغدة الدرقية أو إحدى سرطانات الغدد الصماء.
2. كون المصاب رجلاً.
3. كون العقد كبيرة الحجم، وصلبة الملمس، ومؤلمة.

• يتمكن المريض من الإحساس بها.
• ربما يتمكّن من رؤيتها وخاصّة أثناء البلع في قاعدة العنق.
• ربما تضغط على القصبة الهوائية والمريء، وقد تسبب ضيقاً في التنفس وصعوبات في البلع .

في بعض الأحيان تفرز هذه العقيدات هرمون الثيروكسين الذي تفرزه عادةً الأنسجة الطبيعية للغدة الدرقية، مما يؤدي إلى ظهور أعراض زيادة نشاط الغدة الدرقية ومن هذه الأعراض:

1. انخفاض في الوزن.
2. زيادة معدل التعرق.
3. حدوث رجفة في اليدين.
4. زيادة القلق، والاضطراب، والعصبية.
5. زيادة معدل ضربات القلب، واضطرابها.

توجد نسبة قليلة من العقيدات من النوع السرطاني والتي يتم تشخيصها بطرق مختلفة، إلّا أنّها تنمو بصورة بطيئة عادة ويتم تشخيصها مبكراً، ولكن هناك أنواع تنمو بسرعة وتكون عدائية كبيرة الحجم وتلتصق بالأنسجة المحيطة بها.

يجب مراجعة الطبيب عند ملاحظة الأعراض التالية:

• نقصان مفاجئ في الوزن بالرغم من زيادة الشهية.
• زيادة نبضات القلب واضطرابها.
• حدوث ضعف عام في العضلات.
• زيادة العصبية والتشنج.

• الفحص الجسدي: والذي يتضمن ملاحظة الكتلة العنقية من خلال النظر إليها أثناء البلع، حيث يبحث الطبيب عن أعراض فرط نشاط الغدة الدرقية أو قصور نشاطها.
• فحص وظائف الغدة الدرقية: وذلك عبر قياس مستوى هرمون الثيروكسين في الدم، وفحص مستوى الهرمون المحفز للغدة الدرقية المفرز من الغدة النخامية.
• الفحص بالموجات فوق الصوتية (السونار): حيث تكشف هذه الموجات عن شكل العقد العنقية وتركيبها سواء كانت صلبة أو مجوفة، وتكشف أيضاً عن عدد العقيدات الموجودة، إضافة إلى استعمالها في عملية سحب الخلايا وتحليلها.
• سحب الخزعة باستعمال إبرة صغيرة: حيث تستخدم هذه الطريقة للتمييز بين النوع الخبيث والنوع الحميد من العقيدات، وتتم هذه العملية في عيادة الطبيب ولا تستغرق وقتاً طويلاً، كما لا تتضمن وجود كثير من الأعراض الجانبية.
• ترسل العينات المسحوبة إلى المختبرات الطبية لتحليلها، وذلك لتشخيص نوع العقيدات الموجودة في العنق.
• الفحص الإشعاعي للغدة الدرقية: وذلك لتشخيص العقيدات العنقية، حيث يتم حقن نظائر اليود المشعة وريدياً، وبعدها يتم تصوير الغدة الدرقية بشاشة إلكترونية.
• العقيدات التي تعاني من فرط النشاط تسمى بالعقيدات الساخنة، بينما العقد التي لا تمتلك وظيفة معينة فإنّها تظهر بشكل شوائب أو حفر في الشاشة.
• عادة تكون العقد الحارة حميدة النوع، بينما تكون بعض العقد الباردة من النوع الخبيث.
• أثناء هذه الفترة قد يشعر المريض ببعض التعب نتيجة تمدد العنق، وأيضاً يتعرض المريض لقدر قليل من الإشعاع أثناء هذه العملية.

علاج العقد الحميدة:

• الانتظار اليقظ: إذا أثبتت الخزعة وجود النوع الحميد من العقيدات، فإنّ الطبيب قد يقترح مراقبة الوضع عبر إجراء زيارات متعددة للطبيب بفترات زمنية محددة، لأجل إجراء فحوصات معينة وقياس حجم العقيدات. فإذا ازداد حجمها أثناء هذه الفترة قد تؤخذ عينة أخرى لأجل الفحص، وإذا لم تزدد حجماً فقد يظل المريض بدون علاج.
• علاج قمع هرمونات الغدة الدرقية: وذلك عبر إعطاء المريض الـ (ليفوثايروكسين)، وهو الشكل الصناعي لهرمون الثيروكسين، ويعطى بشكل حبوب تجبر الغدة النخامية على تقليل إفراز الهرمون المحفز للغدة الدرقية، وهذا الهرمون هو المسبّب الرئيس لزيادة حجم العقيدات بالدرجة الأولى.
• الجراحة: في بعض الأحيان العقد التي يتم تشخيصها على أنها من النوع الحميد تحتاج إلى الاستئصال أيضاً، لا سيّما عندما تكون كبيرة الحجم لدرجة تؤثر على عملية البلع أو التنفس.

علاج عقد الغدة الدرقية مفرطة النشاط:

• تناول اليود المشع.
• تناول عقاقير مضادة لأمراض الغدد.
• الجراحة.

علاج العقيدات السرطانية:

• الجراحة.
• الحقن بجرعات من الكحول تؤدي إلى تدمير نسيج هذه العقد.

• تؤثر على عمليات التنفس والبلع.
• فرط نشاط الغدة الدرقية: وذلك عندما تفرز العقيدات هرمون الغدة الدرقية (الثيروكسين).
• مشاكل تتعلق بكون العقيدات الدرقية من النوع الخبيث: حيث يتطلب جراحة لإزالة الغدة الدرقية بأكملها، ممّا يعني أنّ المريض سوف يعتمد على علاج هرموني لتعويض الثيروكسين مدى الحياة.

https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/thyroid-nodules/diagnosis-treatment/drc-20355266

https://www.webmd.com/a-to-z-guides/what-are-thyroid-nodules

https://emedicine.medscape.com/article/127491-overview