الإرقاء عبارة عن العملية الفسيولوجية لوقف النزيف في موقع الإصابة، مع الحفاظ على تدفق الدم الطبيعي في مكان آخر في الدورة الدموية. يتم إيقاف فقدان الدم عن طريق تكوين سدادة من الخثرة.
يؤدي إلى تراكم الصفائح الدموية وتكوين الصفائح الدموية. يتم تنشيط الصفائح الدموية في عملية متعددة، ونتيجة لذلك فهي تلتصق بموقع الإصابة ومع بعضها البعض وتسد مكان الإصابة.
يؤدي إلى ترسب فيبرين غير قابل للذوبان. يشكل هذا الفيبرين غير القابل للذوبان شبكة مدمجة داخل وحول الصفائح الدموية. هذه الشبكة تعمل على تقوية وتثبيط تجلط الدم. تحدث هاتان العمليتان في وقت واحد ومتشابكة ميكانيكياً . يمكن أن يحدث تكوين الخثرة المرضية، أو ما يسمى بالتخثر أو النزيف المرضي عند وجود خلل بهذه العملية.
يمثل الإرقاء تفاعلاً معقداً ومتوازناً للغاية بين الأوعية الدموية، والصفائح الدموية، وعوامل تجلط الدم، وبروتينات الفيبرين في تكوين وتفكك جلطات الدم.
العوامل الوعائية تقلل من فقدان الدم من خلال تضيق الأوعية الدموية (رد فعل فوري على الإصابة). تؤدي إصابة جدار الاوعية إلى تفعيل الصفائح الدموية وإنتاج الفيبرين، وتجمع الصفائح الدموية والفيبرين لتشكيل خثرة. تشكل الخثرة عند تحويل الفيبرينوجين إلى الفيبرين، بالإضافة إلى تكتل الصفائح الدموية. الخثرة هي الخطوة الأخيرة في الاستجابة السريعة للمنطقة المصابة. تستخدم خثرة الدم خيوط الفيبرين التي تعمل بمثابة غراء للصفيحات الدموية. كما يتم تشغيل شبكة الفيبرين لتحويل الدم أيضاً من السائل إلى مادة مثل الهلام من خلال إشراك عوامل التجلط. عملية التخثر مفيدة في إغلاق وصيانة الصفائح الدموية على الجروح الأكبر. على الرغم من أنّ هذا غالباً ما يكون خطوة جيدة لالتئام الجروح، إلا أنه لديه القدرة على التسبب في مشاكل صحية حادة إذا انفصلت الخثرة عن جدار الوعاء الدموي وتنتقل خلال الدورة الدموية. إذا وصل إلى الدماغ أو القلب أو الرئتين فقد يؤدي ذلك إلى السكتة أو النوبة القلبية أو الانسداد الرئوي على التوالي. ومع ذلك، من دون هذه العملية لن يكون شفاء الجرح ممكناً.عوامل الأوعية الدموية:
عوامل الصفيحات الدموية:
تخثر الدم:
تم تطوير اختبارات فحص الإرقاء للمساعدة في تحديد المرضى الذين يعانون من عيوب في عملية الإرقاء التي يمكن أن تسبب نزيفاً مفرطاً. اختبارات الفحص متاحة لكل من المراحل الثلاث للإرقاء: بشكل عام، تكون الاختبارات حساسة بما يكفي لتكون غير طبيعية في معظم المرضى الذين يعانون من خلل في عملية الإرقاء بما يكفي لإحداث نزيف. ومع ذلك، فهي في بعض الأحيان حساسة بشكل مفرط، وقد تكون غير طبيعية بسبب اضطرابات لا تسبب نزفاً. تستخدم هذه الاختبارات عادة في مجال الطب السريري، وذلك يساعد على التنبؤ بنزيف في الجراحة وتحديد العيوب المحددة في المرضى الذين لديهم تاريخ من الكدمات الشديدة أو النزيف. وتشمل هذه الاختبارات:اختبارات الإرقاء والتخثر:
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.