مص الإبهام

• يمص الأطفال إبهامهم لأن ذلك يساعدهم على الشعور بالراحة والهدوء.
• قد يكون الطفل قد طوّر هذه العادة وهو جنين في بطن أمه، وصاحبته بعد الولادة.
• قد يلجأ الطفل لمص إبهامه عند شعوره بالجوع، خاصة الأطفال حديثي الولادة.
• قد يلجأ الطفل إلى مص الإبهام عند الشعور بالتعب، أو الملل، أو الخوف، أو المرض، أو محاولة التأقلم مع التحديات، كبدء اليوم الأول في الحضانة.
• كما قد يمص إبهامه ليساعده على النوم بسهولة.

كيف تساعد طفلك على التخلص من عادة مص الإبهام؟

إذا كان طفلك قد اقترب من سن الدخول إلى الروضة الصغرى ولا زال يمتلك هذه العادة، عليك فعل الخطوات التالية:

• اجعل عادة مص الإصبع مقتصرة على تواجد الطفل في غرفته أو في المنزل فقط، وامنعه عن فعل ذلك خارج المنزل، ووضح له أنّ هذا أمر نمارسه فقط عندما يقترب موعد النوم.
• تجنب تحويل الأمر إلى تحدٍ، فلا تقول لطفلك "لا يمكنك مص إبهامك بعد اليوم" وحاول مدحه عندما لا يفعل هذه العادة بدلاً من انتقاده عند القيام بها.
• تحدث إلى طفلك عن عادة مص الإبهام، وساعده على أن يفهم بأنك مستعد لتقديم المساعدة له عندما يقرر الإقلاع عن هذه العادة.
• لا تمنع طفلك عن مص إبهامه إن قام بذلك بعد تعرضه لإصابة أو عند شعوره بالألم، لأنه يفعل ذلك في هذه المواقف لمحاولة استعادة شعوره بالهدوء والراحة.
• حاول إيجاد طرق إبداعية لمساعدة طفلك على الفهم بأنه ينضج ويكبر وبأنه سيأتي يوم سيتوقف فيه عن عادة مص الإبهام تماماً. فمثلاً، اختر شخصية محببه له مثل سوبر مان وقل له "هل تعتقد بأن سوبر مان يمص إبهامه؟" حينها سيبدأ بالتفكير بالأمر بطريقة مختلفة.
• تخلص من مسببات التوتر التي قد تكون سبباً لجعل الطفل يرغب بمص إبهامه عند التعرض لها.
• أخبر طفلك لماذا يتوجب عليه التوقف عن مص إبهامه، واشرح له عن التأثيرات السلبية التي قد تحصل له عندما يقوم بممارسة هذه العادة.
• تذكر أن طفلك سيكبر ليصل إلى مرحلة لا يحتاج فيها إلى مص إبهامه عندما يصبح مستعداً، فلا بد له من الإقلاع عن هذه العادة يوماً ما.

تعد عادة مص الإبهام من العادات الشائعة عند الأطفال، لكن إن استمرت هذه العادة طويلاً قد تؤثر سلباً على الطفل على المدى البعيد، ومن هذه التأثيرات:

• قد يتم دفع الأسنان الأمامية إلى ما حول وجود الإبهام، ما يؤدي إلى نمو الأسنان بشكل غير مرتب.
• قد يؤدي مص الإبهام إلى وجود لثغة عند الطفل عند لفظ بعض الأحرف، وذلك لأنّ مص الإبهام يؤثر على عظمة الفك ووضعيتها.
• انتقال الجراثيم من الإبهام والأشياء المحيطة إلى جسم الطفل.
• يصبح سقف الفم أكثر حساسية.

https://www.123dentist.com/the-long-term-effects-of-thumb-sucking/
https://www.webmd.com/baby/features/breaking-thumb-sucking-habit#1
https://www.babycenter.com/0_thumb-sucking-why-it-happens-and-what-to-do-about-it_63687.bc
https://www.webmd.com/parenting/features/9-ways-to-wean-a-child-off-thumb-sucking#2