متلازمة الرضيع المخضوض

العديد من الأعراض تبدأ بالظهور وبشكل مُتفاقم تجعل من الطفل يشعر بالنُوام ,شديد التقيؤ , زيادة حجم الرأس مع ضعف في النمو يجعل من حجم الطفل أقل من ثُلث الى خُمس عُمره , توسُع في حدقة العين , صُعوبة في التنفس , اضطرابات في السلوك الغذائي ويُرافق هذه الأعراض كُسور في العظام والضُلوع . العديد من السُلوكيات تُتبع للحد من اصابة الطفل بهذه المُتلازمة وتتشابه مع تلك المُتبعة للحد من الاعتداء عن الأطفال ومن خلال توعية مُربي الأطفال ومن حولهم عن خُطورة هزّ الأطفال بعُنف وخاصةً الرُضع .

يتم تشخيص المُتلازمة بشكل دقيق من قبل طبيب العُيون الذي يُلاحظ نزيفاً في العين وفي حين لا يوجد أياً من المُتلازمات تُشابها في الأعراض مما يُخضع المريض لتصوير مقطعي محوسب ليُظهر انتفاخ للقرص البصري و نزيف في شبكيّة العين .

أما العلاج فيشمل ضبط ضغط الدماغ القحفي , سحب السوائل من البُطين الدماغي أو أي تورمات دمويّة ان وِجدت .

العديد من التبعات تظهر نظراً للاصابة بالمُتلازمة كضُياع حاسة النظر الذي قد يؤدي الى العمى , ضُعف حرَكي يُسببه الشلل الدماغي وضُعف المهارات المعرفيّة .يُرافق هذه الأعراض بعض العلامات التي تساعد في تشخيص المرض كنزيف شبكيّة العين , كُسور في العظام الطويلة ونزيف حاد تورُم في الدماغ يزيد بدوره ضغط الدماغ القحفي مما يُتلف أنسجة الدماغ بشكل تدريجي .