تتعدد مُسببات الاصابة بانقطاع النفس عند الأطفال أثناء نومهم ومنها : * ولادة الطفل الخديج ( قبل 34 اسبوع ) * العدوى الفيروسيّة او البكتيرية . * الارتداد الهضمي . * النوبات العصبيّة ( الصرع ) . * مُتلازمة داون . * عدم اكتمال نضوج الجهاز العصبي عند الطفل . * النزيف الدماغي . * العيوب الخلقيّة . * فقدان الاتزان الكيميائي للجسم . * امراض القلب والأوعية الدموية .
تعتمد عمليّة التهوية بشكل رئيسي على مستوى غاز اول أكسيد الكربون والاحماض في الدم , اضافة الى نقص التأكسج الذي يلعب دوراً هاماً في تحفيز العملية التنفسيّة . تضعف الاستجابة للمحفزات السابقة عند الطفل الخديج لعدم اكتمال نضوج بعض المراكز العصبيّة في الدماغ والمسؤولة عن الاستجابة لتلك المُحفزات اضافة الى فرط استجابته لتحفيز الحُنجرة الذي يتمثل بالارتداد الطبيعي الذي يُغلق المسالك التنفسيّة كحماية تدبيريّة . يتراوح اضطراب التنفس عند الأطفال بين الشخير المُعتاد الى التضيّق الجزئي أو الكلي للمسالك التنفسيّة وبالتالي اختلاف النمط التنفسي ليشمل الانسداد الدوراني , زيادة الجهد التنفسي, محدوديّة تدفق الهواء , تسارع التنفس و اختلال عملية تبادل الغازات .
تظهر على الطفل المُصاب بانقطاع النفس النومي عدة أعراض ومنها : * الشخير . * التنفس عن طريق الفم . * اضطراب النوم . * التبول في الفراش . * الاعياء والارهاق عند الاستيقاظ . * التقلبات المزاجية . * زيادة النوم النهاري . * الرهاب الليلي . * تكرار الاصابة بالعدوى التنفسيّة . * فرط نقصان او زيادة الوزن . * التعرّق الليلي المُفرط . * الازرقاق .
يتم تشخيص الطفل المُصاب بانقطاع النفس أثناء النوم بعدة طرق أهمها مراقبة الموجات الدماغيّة اثناء النوم , التوتر العضلي , حركة العين , التنفس , نسبة الأكسجين في الدم ومراقبة الصوت الناتج عن الشخير أو اللُهاث . اما النمط الآخر فيتمثل بمراقبة النوم المنزليّة وفي كلا النمطين يتم ايصال الأقطاب الكهربائيّة بجسم الطفل أثناء نومه لتسجيل البيانات اللازمة للوصول الى التشخيص المناسب .
يُوصي الاطباء في حالات عديدة باستئصال اللوزتين أو اللحميات كعلاج مبدئي لانقطاع التنفس أثناء النوم أما في حال عدم تحقيق الاستئصال للنتيجة المطلوبة يلجأ الاطباء الى استخدام الجهاز الذي يؤمن ضغطاً موجباً للمسالك التنفسيّة وبشكل مستمر حيث يدفع الهواء لداخل الانف عن طريق القناع الأنفي وبالتالي الحفاظ على المسالك التنفسيّة مفتوحة وعدم انسدادها . في حالات انقطاع النفس المُزمنة يُوصى بضرورة الفغر الرغامي ( القصبة الهوائيّة ) التي يخضع فيها الطفل لعملية جراحية يتم من خلالها خلق فتحة في العنق وادخال انبوب تنفس مُتصل بصمام خارجي يُغلق اثناء النهار لتمكين الطفل من التكلم ويُفتح أثناء الليل للحد من انسداد المسالك التنفسية .
تكمن المُضاعفات الناتجة عن الاصابة بهذا الاضطراب بغياب التشخيص المُناسب وتتمثل بالاختلالات السلوكيّة والتطوّريّة , بطء النمو , صعوبات التعلّم , فشل عضلة القلب وارتفاع ضغط الدم , تبدل الشخصيّة والاصابة بالاكتئاب.
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.