القضيب الأوتر الخلقي هو تشوه في القضيب يترافق بنقص في تكون الصفن، حيث يبدو القضيب محنياً قليلاً ويظهر قصيراً للعيان بسبب هذا الانحناء رغم أنّ طوله الحقيقي طبيعي.
لا يسبب القضيب الأوتر خللاً في الحياة الجنسية، لكنّه قد يسبب بعض المشاكل على الصعيد النفسي.
يحدث تحديد الجنس لحظة الإلقاح، ولكن تبقى الأعضاء التناسلية مبهمة مدة شهرين تقريباً ثم تتطور بعدها إلى أعضاء مذكرة أو مؤنثة بتوجيهٍ من الهرمونات، ولكن من غير الممكن التعرف على جنس الجنين بالأمواج فوق الصوتية (الإيكو) في هذا العمر. خلال الشهر الثالث يتطور القضيب، وينفصل عن جلد الصفن، ويتكون الإحليل. في حالات نادرة يمكن أن لا يحدث هذا الانفصال بشكل كامل فتبقى طية جلدية تصل بين الإحليل وكيس الصفن، وهذا ما يسمى بالقضيب الأوتر.
عادة ما تكون نتائج الجراحة فورية ويستعيد القضيب الشكل الطبيعي، وتعتبر هذه الجراحة قليلة المضاعفات نسبياً ونتائجها جيدة. بالرغم من ذلك ينبغي الاتصال بالطبيب إذا لاحظت أي من الأعراض التالية بعد الجراحة:
خلال فترة النقاهة ينصح بما يلي:
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.