ورم عضلي أملس نادر يتواجد في الرحم والمعدة والمريء والأمعاء الدقيقة،وهو ليس مقدمة للخباثة. نسبة انتشاره لا تتجاوز 0.1 %.
هو ورم حميد ينمو من طبقات عضلية في الرحم. وهي أكثر الأورام انتشاراً عند الإناث في سنين الخصب. وهي قد لا تسبب أي أعراض ، ولكنها تحتاج إلى علاج عند تسبيب مشاكل ، وقد يشمل العلاج اشتئصال الرحم والعلاج الهرموني، أو استئصال العضل، أو إصمام الشريان الرحمي.وتضمر الأورام بعد بلوغ سن الإياس.تظهر الأورام مدورة ومحددة وقاسية بيضاء ولكنها غير ممحفظة ، ويختلف حجمها إلى حبة الرمان أو أكبر. وهي تتأثر بالأستروجينوتمتلك مستقبلات الأستروجين، وقد تتوسع بسرعة أثناء الحمل نتيجة ازدياد مستوى الأستروجين، كما تضمر بعد سن الإياس نتيجة انخفاض مستوى الأستروجين. الأعراض: تعتمد الأعراض على حجم الورم وموقعه والعلامات الإمراضية. وهي تبق بدون أعراض عندما تكون صغيرة. الأعراض تشمل النزيف ، والألم وكثرة التبول وأحياناً العقم. وأثناء الحمل فقد تكون الأورام سبباً في الإجهاض والنزيف والولادة المبسترة وتتدخل في موضع الجنين. التشخيص: عادة ما يتم التشخيص بواسطة الفحص اليدوي باليدين، ولكنه أفضل بالموجات فوق الصوتية. وبالتصوير بالرنين المغناطيسي الذي يظهر وجود ورم ولكنه لا يحدد نوع النسيج، ونادرا ما تستخدم الخزعة لأنها غيركافية لتحديد الموقع. العلاج: أن وجود الأورام العضلية لا يعني ضرورة استئصال الورم ، ولكن هذا يعتمد على مكان الورم والأعراض الناجمة عنهز والعلاج قد يشمل- استئصال الرحم أو استئصال العضل إما عن طريق البطن ، او عن طريق التنظير. إصمام الشريان الرحمي باستعمال الأشعة. العلاج الهرموني بحبوب منع الحمل وهرمونات أخرى. أو ما يسمى الأمواج فوق الصوتية المسيطر عليها بالرنين المغناطيسي High intensity focused ultrasound (HIFU) وباستعمل الأمواج فوق الصوتية عالية التركيز بعض الحالات القليلة تتحول إلى الخباثة، وعلامتها أنها تنمو بسرعة وخاصة بعد سن الإياس، وهي حالة غير متفق عليها إذ يعتقد البعض أن التحول إلى الخباثة هو مرض مختلف.
السبب مجهول وإن كان هناك مؤشرات لأسباب وراثسة في بعض الحالات
الفسيولوجيا المرضية لا تزال غامضة وإن كانت هناك آفات متعددة يمكن أن تكون موروثة بوصفها سمة جسمية سائدة مع انْتِفاذ متغير، أو أنها يمكن أن تحدث بشكل متقطع. 1
تخنلف الأعراض حسب العضو المصاب ، ففي الرحم يؤدي إلى نزيف شديد وإلى فقر الدم ، وقد يؤدي إلى العقم . وفي المريء تكون نادرة جداً، وقد تمر دون ملاحظة، أو قد تسبب تضيقا في نواصع معينة.
التصوير بالموجات فوق الصوتية يمكن أن يساعد في إظهار الورم, وعادة مكان الورم هو الذي يحدد طريفة التشخيص كما هو موضح فب كل خالة ناشئة عن هذا التوع من الأورام
العلاج المبدئي هو الجراحة واستئصال الورم، وإذا كان في فقد يستوجب إستئصاله بالكامل,في حين أنه يمكن علاجه بالليزر إذا وجد في أماكن أخرى كالصفن أو المريء وأحياناً تستخدم بعض الأدوية من أجل السيطرة على الألم المرتبطة بها. كحاصرات قنوات الكالسيوم وفينوكسي بنزامين. 2
لا توجد وسائل وفائية معروفة
تعتمد على مكانه ونوعه وعلى سرعة علاجه فإذا ترك قد يتسبب بانسداد الرعضو أو يسبب نزف أو قد يتحول إلى ورم خبيث
ولتكهن لآفة مفردة يكون ممتاز، خاصة إذا تم استئصالها جراحيا ذلك, وفقط 0.5٪ منها يتحول إلى أورام خبيثة
1- 1.Virchow R. Ueber Makroglossie und pathologische Neubildung quergestreifter Muskelfasern. Virchows Arch (Pathol Anat). 1854;7:126-38. 2- .Utikal J, Haus G, Poenitz N, Koenen W, Back W, Dippel E. Cutaneous leiomyosarcoma with myxoid alteration arising in a setting of multiple cutaneous smooth muscle neoplasms. J Cutan Pathol. Sep 2006;33 Suppl 2:20-3
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.