مرض شيرمان هو اضطراب ذاتي الحدّ في الهيكل العظمي للأطفال. يُوصف داء شويرمان بأنّه الحالة التي تنمو فيها الفقرات بشكل غير متساوٍ بالنسبة للمستوى السهمي، أي أنّ الزاوية الخلفية غالباً ما تكون أكبر من الزاوية الأمامية. هذا النمو غير المتساوي ينتج عنه "التوتيد" على شكل فقرات، مما يؤدي إلى الحداب. سُمّي المرض نسبة إلى هولجر شويرمان.
يحدث مرض شيرمان في الغالب في الجزء العلوي من الظهر، ويسمى أيضًا بالعمود الفقري الصدري، لكنه يتطور أحيانًا في أسفل الظهر، أو في العمود الفقري القطني. عندما يكون المرض في العمود الفقري القطني، يكون التشوه عادة غير واضح، لكن تشوه الفقرات القطنية عادة ما يسبّب ألمًا أكبر، ومزيدًا من القيود على الحركة، وزيادة احتمال استمرار الحالة إلى مرحلة البلوغ.
يبدأ مرض شيرمان قبل البلوغ. من غير المعروف ما الذي يسبب النمو غير الطبيعي، ولكن هناك نظريات بأن العظم قد يكون أصيب في مرحلة ما بضرر، أو أن المنطقة كانت ضعيفة قبل البلوغ. يُعتقد أن الوراثة تلعب دورًا.
ترتبط الحالة بنمو الهيكل العظمي، ولا يزيد الانحناء عادة بعد اكتمال النمو. وتشير التقديرات إلى أنّ 1 إلى 8 في المئة من الناس يعانون من هذه الحالة.
معظم المرضى الذين يعانون من مرض شيرمان لديهم تاريخ سابق بالتعرض لتشوُّه أو إعاقة. يحضر الأهل الطفل إلى الطبيب بسبب ضعف بوضعية الوقوف أو الإحالة من برنامج فحص الذي يجري بالمدرسة. نسبة الألم منخفضة، على الرغم من أنّ 20٪ من المرضى قد يشتكون من عدم الراحة في منطقة الحداب. تتطور الأعراض عمومًا بين سن 10 و15 عامًا، وهي الفترة التي ينمو فيها العمود الفقري بشكل كبير. وتشمل الأعراض النموذجية: يُعد حدوث أضرار خطيرة أمرًا نادرًا، ولكن من الممكن أن يتطور مرض شويرمان بطريقة تتسبب في إصابة الحبل الشوكي أو الأعضاء الداخلية. على سبيل المثال، إذا أصبحت الرئتان مضغوطتين بسبب الموقف الأمامي الشديد، فقد يؤدي ذلك إلى مشاكل في التنفس.
يقاس الانحناء في داء شيرمان بالدرجات. يعتبر الانحناء الذي لا يوجد به خلل في الفقرات (والذي يختفي عند استلقاء المريض) عادة يعتبر حداباً مرتبطاً بوضعية جسد المريض، وهي حالة خفيفة لا تتطلب العلاج. ومع ذلك، فإنّ مرض شويرمان عادة يشمل بعض السمات عند التشخيص ومنها: يعتمد تشخيص داء شيرمان على الفحص البدني -بما في ذلك مراقبة الموقف-، وتحليل الأشعة السينية، وأي اختبارات تصوير أخرى مطلوبة. عادة ما تكون الأشعة السينية البسيطة العادية كافية لتشخيص مرض شويرمان مع إظهار التتويج الكلاسيكي للفقرات الصدرية وأحيانًا عقد شمورل. يمكن للتصوير بالرنين المغناطيسي أن يُظهر تفاصيل إضافية. يمكن قياس درجة الحداب بواسطة زاوية كوب والتوازن السهمي.
يعتمد علاج مرض شيرمان على حسب الحالة. تتضمن عدة عوامل لتحديد أفضل علاج ما يلي: نادرا ما يتم اللجوء إلى الجراحة عند المرضى الذين يعانون من مرض شويرمان. ربما أكثر المؤشرات شيوعًا للجراحة هي ألم العمود الفقري والمظهر غير المقبول (غايات التجميل). اثنان من الإجراءات الجراحية التي يشيع استخدامها لعلاج حداب الصدري هي:
مراقبة الظهر وتمتينه:
ممارسة بعض التمارين والعلاج الطبيعي:
يفضل ممارسة الرياضات منخفضة التأثير، مثل السباحة وركوب الدراجات الهوائية.التدخل الجراحي:
https://emedicine.medscape.com/article/311959-overview
https://www.houstonmethodist.org/orthopedics/where-does-it-hurt/upper-back/scheuermanns-disease/
https://www.spine-health.com/conditions/spinal-deformities/scheuermanns-disease-thoracic-and-lumbar-spine
https://physioworks.com.au/injuries-conditions-1/scheuermanns-disease
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.