هو من آفات العظام الحميدة، ولا يعد ورماً بالمعنى الحقيقي للكلمة، إذ أنه يتكون بشكل رئيسي من أنسجة داعمة ليفية شديدة الكثافة، وذات محتوى خلوي متوسط الكثافة، تتوسطه بضع بؤر لنمو عظمي محدود. معظم الأمثلة على هذه الحالة، والتي تصيب عظام الفك وعظام الوجنات، تمثل في الواقع بؤرا لخلل التنسج الليفي، مع ذلك؛ هنالك بعض الأمثلة وإن كانت قليلة، لآفات ليفية يتخللها نمو عظمي، لأورام سرطانية، وبالذات عند وجودها في فقرات العمود الفقري.
أورام العظام الحميدة لا تعتبر من الأورام السرطانية، وبذلك هي لا تنتشر إلى أماكن أخرى في الجسم، كما أنها من الممكن أن تتكون في أي من عظام الهيكل العظمي. مع ذلك، قد تسبب هذه الأورام مضاعفات خطيرة من خلال نموها المتزايد والذي قد يسبب الضرر لأنسجة العظام الطبيعية المجاورة، أو قد ينمو الورم ليضغط على النخاع الشوكي، كما في حالة إصابة فقرات العمود الفقري، وبالتالي يؤدي إلى قصور عمل الجهاز العصبي الطرفي ويسبب الشلل وفقدان الإحساس في أحد الأطراف مثلاً.
تتزايد حالات الإصابة بهذه الأورام بين العقد الرابع والخامس من العمر، وتصيب النساء أكثر من الرجال، ويعتقد أن لها أسباب هرمونية، من خلال تأثير محدود لبعض الهرمونات على نمو العظام.
http://www.kjorl.org/journal/view.php?number=5004
https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC4620948/
https://www.bmj.com/content/1/1171/1114
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.