يُمْكِنُ أَنْ تُهيّج و تُمزّق الأَوثاء الخفيفة أَو إصابات متكرّرة أخرى الغشاء الرقيق الذي يُغطيّ الوتر، مما يُسبّب تسرّب السائلَ إلى كيسة تتورّم و تكوّن كيسة مخطانيّة (عقدة).
تكون الكيسات المخطانيّة عادةً غير مؤلمة، و لكن مدى الحركة قد يختل. و يُمْكِن أَنْ يُسبّبَ ثَني أَو إنحْناء المنطقة المُصابة إزْعَاجاً، كما يُمْكِنُ أَنْ تُواصل آداء النشاط الذي سبّبَ الحالة. تنمو الكيسات على سطحِ الجلدِ عادةً ببطئ و لكنها قَدْ تَنْتج مِنْ إصابة أَو إجهاد شديد. و يُمْكِنُ أَنْ تُحدث الكيسة المخطانيّة الدّاخليّة تقرّحَاً أَو أصَمّ (جسم مليء) و حسّ حكيّ، ولكنّ الكُتلة تكون دائماً غير محسوسة. أمّا الأعراض فتُصبح أحياناً واضحة فقط عندما تُسبّب الكيسة ضغطاً على عصب أَو انْتِبات يُحيط به الغشاء.
يُجرى التشخيص عادةً عبر الفَحْصٌ البَدَنِيّ بالإضافة إلى مثل هذه الدِراسات التصويريّة كالأشعّة السينية و فائِق الصَّوت و التصوير بالرنين المغناطيسي. حيث قَدْ يُسْحَب السائل مِنْ الكيسة و يتم تقييمه.
تَختفي بَعْض الكيسات المخطانيّة بدون معالجة، والبعض منها يَظْهر مرّة أُخرى على الرغم مِنْ المعالجة. الأسِيتامينُوفين (دواء مسكن وخافض للحرارة) (Tylenol) أَو المسكّنات الأخرى المُتَاحة بدُون وَصْفَة طبية يمكن أن تُستَعمل للسَيْطَرَة على الألم الخفيف. فيما يُمكن حقن ستيرويدات أَو أبَنْاج مَوضِعِيّة في الكيسات التي تُسبّب الألمَ الحادَّ أَو الأعراضَ المزعجة الأخرى. الجراحة التي تُجرى في غُرْفَة العَمَلِيَّات في المستشفى أَو مِرْفَقٌ المَرْضَى الخارجِيَّين هي العلاج الوحيد المضمون لإزالة الكيسة المخطانيّة. و يُمْكِن أَنْ تَرْجع الحالة إذا لم تتم إزالة كامل الكيسة. يَجِب أَنْ يُبلغ الطبيب إذا ما نزح موقع الجراحة أو نزف أَو أصبح مُلتهباً مؤلماً متورّماً أَو إذا شعر المريض بالمرض أَو تنامي: أوجاع العضلات أَو الرأس الدوخة الحُمَّى التاليّة للجراحة
يُمكن للتمارين التي تَزِيد القوّة و المرونةَ العضليّة أن تقيّ من حدوث الكيسة المخطانيّة. و يُمكن للإحماء و التَبْريد قَبلَ وَبَعد التمارين أن يُنقص نسبة تنامي الكيسات المخطانيّة.
تَتضمّن المضاعفات المحتملة نزف مفرط تالِيَ للجِراحَة و عدوى موقع الجراحية. فيما يكون حدوث التَكَلُّس أَو التصلّب للكيسة المخطانيّة نادراً.
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.