هي عدوى مزمنة تصيب الأنف (التجويف الأنفي) وهياكل الجهاز التنفسي العلوي، ويحدث نتيجة الإصابة بعدوى بكتيريا كليبسيلا صلبومية عند استنشاق المواد أو الهواء الملوث بها مباشرة.
يبدأ المرض في مناطق الانتقال الظهاري مثل دهليز الأنف، والمنطقة الفرعية للحنجرة، أو المنطقة الواقعة بين البلعوم الأنفي والبلعوم الفموي وتكون ورم حبيبي مزمن في هذه التجاويف.
يلاحظ ضعف المناعة الخلوية لمرضى الصلبوم الأنفي مع بقاء مناعتهم الهرمونية بمستواها الطبيعي.
ينتشر الصلبوم الأنفي في البيئات الاقتصادية والاجتماعية المنخفضة لأمريكا الوسطى/ الجنوبية، وأفريقيا، والشرق الأوسط، والفلبين، والهند. ويكون أكثر شيوعاً بين الشباب ممن أعمارهم بالثلاثينات، ويمكن ملاحظة تأثير الصلبوم الأنفي على الإناث أكثر من الذكور.
السبب الفعلي وراء الإصابة بالعدوى غير معروف، ولكنه مرتبط بالتجمعات المزدحمة، وقلة النظافة، وسوء التغذية، إضافةً لنقص مستوى الحديد في الجسم.
تبدأ الأعراض بالظهور بعد انتقال العدوى للمريض وتكون عقدة أولية صغيرة الحجم داخل الأنف، في حال إهمالها يمكن أن تتحول لورم كبير الحجم، ويمكن له أن يتسبب بإعاقة الجهاز التنفسي بشكل كامل. ويترافق الصلبوم الأنفي مع الأعراض التالية:
يعتمد العلاج على طبيعة حالة المريض ومدى تقدمها، فيمكن اللجوء للعلاج الدوائي فقط في حال تم تشخيص المريض قبل تطور مضاعفات المرض، أما في الحالات التي تكون فيها الورم وازداد حجمه أو تسبب بتشوه الأنف فلا يمكن اعتماد العلاج الدوائي لوحده، ويكون الإجراء الجراحي ضرورياً.
تشمل الخيارات العلاجية ما يلي:
عند عدم تشخيص الصلبوم الأنفي بالشكل الصحيح، وفي حال إهماله يمكن للورم المتكون أن يصل الدماغ. وفي الحالات الأخرى التي يستمر فيها نمو الورم في المجرى التنفسي العلوي إلى أن يتسبب تدريجياً بالاختناق، ومع ذلك فنادراً ما يعتبر الصلبوم الأنفي مسبباً للوفاة، ولكن قد يتطلب تشخيصه وتشخيص الورم الحبيبي الناشئ عنه فترة طويلة قد تصل لسنوات، ويمكن لهذا التأخير أن يزيد بشكل كبير من مرضية الصلبوم الأنفي ومعدل انتشاره. يمكن أن يحدث لبعض حالات صلبوم الأنف انتكاساً، أي الإصابة بالعدوى مجدداً بعد علاجها دوائياً وجراحياً، إذ تصل نسبة تكرار الإصابة ما يقارب 25%.
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.