يعود مصطلح المرض المتوطن إلى حالة مرضية محتضنة ومستديمة ضمن مجموعة من السكان، دولة أو قارة، دون أي تأثيرات خارجية.
وللمناطق المستوطنة ببعض الأمراض كالملاريا أو مرض النوم الأفريقي أو داء شاغاس كائنات حية ممرضة كالفيروسات أو البكتيريا أو الطفيليات التي تعتبر عوامل مسببة للمرض، كما أن لها ناقل أو حاضن للمرض كالذباب الذي ينقل وينشر المرض بين الناس في تلك المنطقة.
ويقدر مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها أن حوالي نصف سكان العالم يعيشون في مناطق يكونون فيها معرضين لخطر العدوى بالملاريا، وهو متوطن في مناطق واسعة من أفريقيا وأميركا الجنوبية.
ولا توجد الأمراض المتوطنة دائماً بمستويات عالية، حيث يمكن أن تكون نادرة نسبياً، والصفة المميزة للأمراض المتوطنة المحلية أنها يمكن دائماً أن تكون موجودة في الشريحة السكانية التي تسكن هناك.
هناك العديد من الأمراض التي تعتبر متوطنة في مناطق محددة من العالم، نذكر منها:
ينقسم داء شاغاس إلى ثلاث مراحل:
ترتبط بالعديد من الأعراض والأمراض الأخرى كقصور القلب الاحتقاني؛ ويطور حوالي 20 إلى 30 بالمئة من المرضى مشاكل قلبية.
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.