العدوى الخفية أو العدوى التي لا تحمل أعراضًا ظاهرة هي العدوى التي ما زالت تحت التشخيص الإكلينيكي، وبالتالي لم تكتمل أعراضها بعد. يحمل الشخص المصاب بعدوى خفية الميكروب، أو الطفيليات المعدية، أو الفيروسات المسببة للمرض داخل جسده؛ ومن ثم ينتقل المرض منه إلى غيره في صمت.
تحدث هذه العدوى الصامتة بين البشر والحيوانات على حد سواء. وكمثال بسيط على ذلك، الزكام الذي لم يلاحظ الفرد المصاب به علاماته عليه أو الأمراض الناتجة عن الاتصال الجنسي كالإيدز.
بما أن العدوى الخفية لا تحمل علامات ظاهرة؛ فإن تشخيصها يعتمد على تقنيات الحمض النووي المختلفة في الأغلب.
وترجع خطورة هذا النوع من العدوى كما ذكرنا سابقاً إلى أنّه يسمح بانتشار المرض بين الناس، وقد يتسبب في مشاكل إكلينيكية ليست لها علاقة مباشرة بالعدوى؛ فعلى سبيل المثال: قد تؤدي الإصابة بعدوى الجهاز البولي لدى النساء إلى حدوث ولادة مبكرة أثناء الحمل.
http://www.oxfordreference.com/view/10.1093/acref/9780199976720.001.0001/acref-9780199976720-e-995
https://www.sciencedirect.com/topics/medicine-and-dentistry/subclinical-infection
http://cmr.asm.org/content/12/2/187.long
https://www.sfnmjournal.com/article/S1084-2756(02)90121-1/pdf
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.