يعرف استسقاء الرأس بأنه تراكم السائل النخاعي في بطينات الدماغ والتسبب بزيادة حجمه، وبالتالي زيادة الضغط عليه. يحيط السائل النخاعي بالدماغ والنخاع الشوكي ويعمل على امتصاص الصدمات التي يتعرض لها الرأس، بالإضافة إلى كونه وسطاً ناقلاً للمواد المغذية للدماغ.
يؤدي الضغط الناتج من تراكم هذا السائل إلى تضرر وظائف الدماغ وإحداث اختلالات جسدية أو عقلية أو تنموية، وتشمل أعراضه كبر حجم الرأس والصداع والاستفراغ وغيرها. لا بد من علاج هذه الحالة فور تشخيصها لتجنب تلف الدماغ الدائم، وغالباً ما يستطيع المصابون به استئناف حياتهم بشكل طبيعي، ولكن مع وجود بعض العوائق.
تشمل أسباب استسقاء الرأس أي مرض أو حالة صحية تؤثر على التوازن بين إنتاج السائل النخاعي وإعادة امتصاصه إلى الدم بإحداث أي مما يلي: هناك نوعان من هذه الحالة: استسقاء الرأس الخلقي الذي يلاحظ منذ الولادة، واستسقاء الرأس المكتسب الذي قد يصيب أي شخص، لكنه غالباً ما يصيب الرضع والبالغين بعد عمر الستين.
أسباب الاستسقاء الذي يلاحظ منذ الولادة (الخلقي) أو بعدها مباشرة:
أسباب الاستسقاء المكتسب في أي عمر:
الرضع:
الأطفال:
البالغون:
البالغون فوق عمر الستين:
تهدف الأنواع المختلفة من الصور التي تجرى للدماغ إلى التعرف على أسباب استسقاء الرأس وتشمل:
https://www.medicinenet.com/hydrocephalus/article.htm#hydrocephalus_facts https://my.clevelandclinic.org/health/diseases/15849-normal-pressure-hydrocephalus-nph/prevention
https://www.healthline.com/health/hydrocephalus
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.