يعرف عسر الكلام Dysphasia بأنه حالة مرضية يصبح المريض فيها غير قادرٍ على إخراج الأحرف، ونطقها بشكلٍ غير واضح، مع تداخل الأحرف والكلمات معاً، ويكون المريض غير قادر على التحكم بالعضلات المسؤولة عن التكلم، وتتدرج شدة الحالات بين الخفيفة والشديدة، وغالباً ما يكون السبب وراء عسر الكلام إصابة مراكز اللغة في الدماغ، ومن الممكن أن يؤثر عسر الكلام على واحدة أو أكثر من مراكز اللغة، حسب درجة الإصابة.
إنَّ الجانب الأيسر من الدماغ هو المسؤول عن اللغة والتواصل مع الآخرين، وفي حال حدوث أي ضررٍ له سيؤدي إلى خللٍ وعسرٍ في الكلام. هناك أسبابٌ عديدة لعسر الكلام:
السكتة الدماغية:
أسباب أخرى:
تختلف الأعراض الظاهرة على المريض، تبعاً لاختلاف المنطقة المتضررة وشدة الإصابة، فهناك مناطقٌ عدة مسؤولة عن وظائفٍ مختلفة في اللغة، مثل التحدث والقراءة والكتابة وفهم اللغة، وغالبًا تكون موجودة في الجانب الأيسر من الدماغ. ولا يعد شرطاً أن تكون الأعراض جميعها مجتمعة ليكون الشخص مصاب بعسر الكلام، فهذا يعتمد على شدة الإصابة، وعلى المنطقة المتضررة في الدماغ. من الأعراض الأكثر شيوعاً لعسر الكلام:
يعتمد علاج عسر الكلام على الصعوبات والمشاكل التي يعاني منها المريض، فبعد تشخيص المرض من قبل الطبيب المختص وأخصائي السمع والنطق، تبدأ مرحلة العلاج. يتضمن العلاج ما يلي:
العلاج التخاطبي اللغوي
التأقلم مع المشكلة والتعايش معها
العلاج بالأدوية
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.