عسر الحركة

عسر الحركة أو التشنجات أو خلل الحركة عبارة عن حركات لا إرادية لا يمكن السيطرة عليها. تؤثر على جزء واحد من الجسم مثل الرأس أو الذراع أو يمكن أن تؤثر على الجسم بأكمله. ويتراوح خلل الحركة من خفيفة إلى حادة ومؤلمة.

• يمكن أن تتداخل مع الأنشطة اليومية العادية ويمكن أن تختلف في التردد والوقت واليوم الذي يحدث فيه التشنج.
• عادة ما تظهر التشنجات في الأشخاص المصابين في الباركنسون.
• يمكن أن يصاب أشخاص أخرين بالتشنجات غير مرضى الباركنسون وتشمل اضطرابات الحركة ويمكن أن تنتج عن تناول أدوية معينة.

أنواع عسر الحركة:

غالباً ما تسبب التشنجات تغير في كيمياء المخ أو تلف في الدماغ وتحديداً المنطقة في الدماغ التي تسمى بالعقد القاعدية حيث تعمل على التحكم في الحركات الإرادية والعادات المستفادة ويتم علاج التشنجات بحسب المسبب الرئيسي وتتضمن الأنواع الشائعة للتشنجات ما يلي:

مرض باركنسون:

تشكل نسبة 50% من المرضى المصابين بالباركنسون الذين يعانون من التشنجات حيث تتمثل بتلوي وتمايل في الرأس والتأرجح.

الارتعاش:

يصيب الارتعاش معظم المرضى الذين يعانون من الباركنسون وخاصة في اليدين ومن أنواع الارتعاشات

1. ثابتة: حيث يصيب الارتعاش اليدين في وضعية ثابتة وفي حال كانت اليد مرتاحة كلياً وتصيب عادة المرضى الذين يعانون من الباركنسون والمرضى الذين يعانون من التصلب المتعدد.
2. الحركية: وذلك يصيب المرضى بالارتعاش في أثناء الحركة وخاصة الجزء العلوي سواء كانت اليد أو الذراع. وعادة ما يرتبط بالتصلب المتعدد وأمراض الأوعية الدموية والأورام.
3. الوضعي:  يحدث الارتعاش في حال عدم التحرك ويستمر في حال الحركة وتحدث الهزات الوضعية بسبب عوامل فسيولوجية مثل تعاطي الكحول والأدوية المضادة للاكتئاب والتسمم بالمعدن الثقيل.

خلل التوتر:

يعرف خلل التوتر العضلي بأنه انقباض متواصل في العضلات وغالباً ما تنطوي على حركات ومواقف ملتوية غير طبيعية. ويعاني بعض المرضى المصابين بخلل التوتر بالتشنجات في الجفن والومض المستمر واللاإرادي.

الكوريا:

• هي مرض عصبي يسبب الحركات المستمرة المفاجئة المتشنجة التي تحدث كل بضع ثوان.
• عادة ما تؤثر على الأطراف والرأس والوجه.
• يمكن أن تحدث الأعراض على جانب واحد من الجسم أو يمكن أن تحدث على الجانبين بشكل عشوائي.
• يمكن أن تحدث نتيجة لتأثير جانبي لبعض الأدوية مثل الأدوية المضادة للصرع وأدوية الباركنسون والأدوية المضادة للذهان.