ضُمُورٌ النخاع وهو مرض يؤثر على الأطفال والرضع بصورة رئيسة، حيث يؤثر على استعمالهم للعضلات، ويحدث عادة بسبب تكسر الخلايا العصبية الموجودة في الدماغ والحبل الشوكي، ممّا يؤدي إلى منع الدماغ من إرسال الإيعازات العصبية التي تسيطر على حركة العضلات، ينتج عنه ضعفاً عامّاً في العضلات ويؤدي أيضاً إلى صغر حجم العضلات المتأثرة؛ فلا يستطيع الرضيع أن يرفع رأسه، ولا يتمكّن من الجلوس بدون مساعدة أو المشي في بعض الأحيان.
توجد أنواع مختلفة من ضمور النخاع الشوكي، تختلف هذه الأنواع في شدتها وتأثيرها على حياة المصاب.
من الجدير بالذكر أنّه لا يوجد علاج شافٍ لهذا المرض إلى الآن، ولكنّ تناول الادوية والعلاجات المتوفرة تساهم في تقليل شدة الأعراض التي يعاني منها المريض.
أيضاَ، يجب العلم أنّ هذا المرض يؤثر على حركة العضلات بصورة رئيسة، أي أنّه لا يؤثر على الوعي والفهم ودرجة الذكاء، ويستطيع الطفل المصاب أن يكوّن صداقات وأن يتفاعل مع المحيطين به.
من الصعب تشخيص ضمور النخاع لأنّ بعض من أعراضه تتشابه مع أمراض كثيرة أخرى، لذلك يلجأ الطبيب إلى عدة اسئلة لمحاولة تشخيص المرض، ومن هذه الاسئلة: ومن ثم يسحب الطبيب عينة من الدم من أجل إجراء الفحوصات اللازمة بحثاً عن المورثات الجينية المسببة للمرض.
ومن الفحوصات الأخرى اللازم إجرائها:
تختلف شدة الإصابة بهذا المرض من شخص لآخر، وتعتمد أيضاً على النوع الذي أصيب به. فمثلاً الإصابة بالنوع الأول تؤدي عادةً إلى صعوبات في التنفس تنتج عنها الوفاة قبل سن الثانية، ومع ذلك فإنّ توفير فريق مختص من الأطباء وأخصائيي العلاج الطبيعي، يوفر الدعم الملائم للطفل ويساعد في تخفيف الأعراض التي يعاني منها.
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.