الكنع الرقصي

• ينتج الكنع الرقصي من فرط النشاط في العقد القاعدية (basal ganglia) وهو الجزء من الدماغ الذي يساعد في تسهيل وتنسيق الحركات التي تبدأها النبضات العصبية من الدماغ.
• في معظم أشكال الكوريا فإن الزيادة في الدوبامين (الناقل العصبي الرئيسي المستخدم في العقد القاعدية) تمنع العقد القاعدية من العمل بشكل طبيعي.
• تزيد الأدوية والاضطرابات التي تزيد مستويات الدوبامين أو تزيد من حساسية الخلايا العصبية للدوبامين من تفاقم الكنع الرقصي.
• يحدث الكنع والرقص في مرض هنتنغتون (Huntington disease) وهو اضطراب انتكاسي وراثي.

قد تحدث الكوريا نتيجة الحالات التالية:

• رقصة سيدنهام (Sydenham chorea) وتسمى أيضاً باسم رقصة القديس فيتوس وهو من مضاعفات الحمى الروماتيزمية (عدوى الطفولة الناجمة عن بعض العقديات) التي تتميز بحركات تشنج، لا يمكن السيطرة عليها والتي يمكن أن تستمر لعدة أشهر.
• ممكن أن يحدث الرقص الحملي خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل ولكن تختفي دون علاج بعد فترة وجيزة من الولادة.
• نادراً استخدام وسائل منع الحمل المتناولة عن طريق الفم.
• الذئبة (الذئبة الحمامية الجهازية).
• فرط نشاط الغدة الدرقية.
• ارتفاع مستوى السكر في الدم.
• ورم أو سكتة دماغية تؤثر على جزء من العقد القاعدية تسمى النواة المذنبة.
• استخدام بعض الأدوية مثل ليفودوبا والكوكايين.
• في عدد قليل من الناس يمكن للأدوية المضادة للذهان أن تسبب رقص يسمى خلل الحركة المتأخر(tardive dyskinesia) يتميز اما بالتجعيد في الشفتين واللسان أو الكنع الرقصي.
• أحياناً تتطور الكوريا في كبار السن دون سبب واضح. هذه الرقصة التي تسمى رقص الخرف، تميل إلى التأثير على العضلات في الفم وحوله.

حركات الجسم اللاإرادية طبيعية. ولكن عندما تصبح حركات مزمنة، يمكن أن تسبب الحركات غير المسيطر عليها إعاقات وعدم ارتياح.

تشمل أعراض الكنع الرقصي ما يلي:

• شعور بتضيق في العضلات.
• ارتعاش لا إرادي.
• رعشة العضلات لا يمكن السيطرة عليها.
• حركات غير طبيعية في الجسم أو أجزاء محددة من الجسم.
• تكون الالتواءات متناسقة.

يحدث الكنع الرقصي بشكل عشوائي. يمكن أن تؤدي بعض العوامل أيضاً إلى حدوثه مثل الكافيين أو الكحول أو الإجهاد. قبل حدوت الرقص قد يشعرالمريض أن العضلات تبدأ في التضيق، أو أعراض جسدية أخرى. يمكن أن تستمر الحركات في أي موضع من 10 ثوانٍ إلى أكثر من ساعة.

يتم تشخيص الكنع الرقصي عن طريق التاريخ الطبي للمريض وكذلك الفحص السريري. في بعض الأحيان يطلب اختبارات لتحديد السبب. تشخيص الكنع الرقصي يعتمد على الأعراض. كما يسأل الأطباء عن الأدوية التي يتناولها الشخص للتحقق من الأدوية التي قد تسبب الأعراض.

الاختبارات قد تشمل:

• اختبارات الدم لقياس مستويات هرمونات الغدة الدرقية أو السكر.
• تصوير المخ بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي للتحقق من وجود أورام أو أدلة على حدوث سكتة دماغية.
• أحياناً اختبارات أخرى اعتماداً على السبب.

لا يوجد علاج للكنع الرقصي، تركز خيارات العلاج على تخفيف أعراض هذه الحالة. يعتمد العلاج أيضاً على السبب الكامن وراء الكنع الرقصي.

الأدوية:

تشمل خيارات الدواء الشائعة ما يلي:

• كاربامازيبين: مضاد للتشنج لعلاج آلام الأعصاب ومنع النوبات.
• الفينيتوين: مضاد للاختلاج لعلاج النوبات والوقاية منها.
• مرخيات العضلات.

الجراحة:

• يمكن أن تساعد أيضاً في الحد من نوبات الكنع الرقصي.
• قد يوصي الأطباء بتنبيه الدماغ العميق وذلك من خلال وضع أقطاب كهربائية في جزء من الدماغ يتحكم في حركة العضلات.
• تتصل الأقطاب الكهربائية بجهاز يوفر نبضات كهربائية ويمنع الارتعاش.
• في حين أن هذا الإجراء يعتبر ناجحاً لكن توجد مخاطر الإصابة بالعدوى ويتطلب استبدالاً جراحياً للبطارية بمرور الوقت.

• يعتبر الكنع الرقصي من اضطرابات الحركة المزمنة وأخطرها حيث تؤثر هذه الحالة بشكل مباشر على العضلات والمفاصل والعظام والأنسجة.
• المرضى الذين يعانون من مرض الكنع الرقصي يكافحون من أجل التحرك بشكل صحيح وطبيعي.
• يمكن أن يكون الكنع الرقصي شديداً جداً ويمكن أن يسبب إعاقة دائمة عند المريض.

https://www.healthline.com/health/choreoathetosis.
https://www.merckmanuals.com/home/brain,-spinal-cord,-and-nerve-disorders/movement-disorders/chorea,-athetosis,-and-hemiballismus.
https://www.epainassist.com/movement-disorders/what-is-choreoathetosis.