الاختلاج الحركي

معظم الأسباب المؤدية للإصابة بالاختلاج الحركي ترتبط بضرر أو تدهور المخيخ ومنها:

أسباب متعلقة بالأمراض والإصابات

تنتج الحركات المتناسقة عن عمل كل من المخيخ والأعصاب الطرفية للجسم والحبل الشوكي معاً. قد تتسبب بعض الأمراض والإصابات في تلف أو تدمير أي من هذه الأجزاء، مما يؤدي إلى الاختلاج الحركي، وتشمل:

• إصابات الرأس.
• إدمان الكحول.
• الالتهابات.
• التصلب اللويحي المتعدد، وهو مرض مزمن يصيب الدماغ والحبل الشوكي.
• السكتة الدماغية.
• نوبة نقص التروية العابرة التي تنطوي على انخفاض مؤقت في تدفق الدم إلى الدماغ.
• الشلل الدماغي، وهو مجموعة من الاضطرابات الناجمة عن تلف دماغ الطفل في مرحلة مبكرة من التطور.
• أورام الدماغ.
• الاعتلال العصبي أو إصابات الأعصاب.
• إصابات العمود الفقري.
• الاستجابات المناعية غير الطبيعية لبعض الأورام السرطانية.
• الاختلاج الحركي الوراثي. من الأمثلة على بعض الحالات الموروثة ترنح فريدريك وداء ويلسون. ويعّرف ترنح فريدرك على أنه مرض وراثي يسبب مشاكل في إنتاج الطاقة في الجهاز العصبي والقلب. كما ويعرف مرض ويلسون بأنه اضطراب وراثي نادر يتسبب فيه النحاس الفائض في الجسم بتلف في الكبد والجهاز العصبي.

السموم

قد تؤدي بعض المواد التي تتميز بتأثيرها السام إلى الإصابة بالاختلاج الحركي ومنها:

• الكحول ( وتعتبر الأكثر شيوعاً).
• أدوية الصرع.
• أدوية العلاج الكيميائي.
• الليثيوم.
• الكوكايين والهيروين.
• المهدئات.
• الزئبق والرصاص والمعادن الثقيلة الأخرى.
• التولوين وأنواع أخرى من المذيبات.

• ضعف التنسيق.
• المشي غير المستقر والميل إلى التعثر.
• صعوبة في أداء المهام الحركية الدقيقة، مثل الأكل أو الكتابة.
• التغيير في الكلام.
• حركات العين اللاإرادية.
• صعوبة في البلع.

• التعرف على التاريخ المرضي للحالة، وعلى أنواع الأدوية التي يتناولها المريض، والتحقق من تناول المريض للكحول أو المخدرات.
• الفحص البدني.
• الفحوصات العصبية.
• التحقق من قدرة المريض على المشي والتوازن.
• التعرف على الأعراض والعلامات التي تواجه المريض ومدى حدتها وأوقات ظهورها ومدى تأثيرها على الحياة اليومية.

إجراء فحوصات للتمكن من تحديد النوع المسبب لحالة الاختلاج الحركي. وتشمل:

• فحوصات الدم.
• فحوصات البول.
• التصوير الطبقي.
• التصوير باستخدام الرنين المغناطيسي.
• البزل الشوكي، جمع عينة من السائل الشوكي وفحصها.
• الفحوصات الجينية.

لا يوجد علاج لحالة الاختلاج الحركي، وتقتصر الطرق العلاجية على علاج الحالة المسببة، فمثلاً في الحالات الناتجة عن إصابة الرأس يتم علاج الإصابة مما يساعد في استقرار الحالة، وذلك لا ينطبق على جميع الحالات المسببة، وتقتصر الطرق العلاجية في بعض الحالات على التحكم في الأعراض والتخفيف منها،

بعض الخطوات العلاجية التي تساعد في التحكم والتحسين من حالات عدم التنسيق الحركي ما يلي:

• العلاج الطبيعي: تساعد التمارين الرياضية في تقوية الجسم وزيادة الحركة.
• العلاج المهني: الذي يهدف إلى تحسين المهارات المتعلقة بمهام الحياة اليومية مثل تناول الطعام وغيرها من الحركة الدقيقة.
• علاج النطق: يمكن أن يساعد هذا النوع من العلاج في تحسين التواصل بالإضافة إلى البلع أو الأكل.
• العلاج الغذائي

اكتشف الباحثون بعض حالات الاختلاج الحركي القابلة للعلاج عن طريق العلاج الغذائي ومنها:

• الاختلاج الحركي المرافق لنقص فيتامين E الذي يتحسن مع تناول مكملات فيتامين E.
• ترنح الجلوتين الذي يتحسن باتباع نظام غذائي خال من الغلوتين.
• ترنح فريدرك، حيث قد يساعد تناول فيتامين ب3 في تحسن الحالة.

تتمثل التوقعات المستقبلية لحالة الاختلاج الحركي فيما يلي:

• لا يوجد علاج لحالات الاختلاج الحركي وتعتمد التوقعات البعيدة المدى على نوع الحالة.
• متوسط العمر المتوقع لمرضى الاختلاج الحركي الوراثي أقل من غيرهم من الحالات غير الوراثية.
• الحالات الشديدة يمكن أن تكون قاتلة في مرحلة الطفولة أو مرحلة البلوغ، لكن العديد من الناس يعيشون حتى عمر الخمسينات أو الستينيات.
• قد تستقر الحالة أو قد تزداد سوءاً بمرور الوقت في الاختلاج الحركي الناتج عن حادث أو جراحة أو مرض خلال حياة الشخص.

1. Ataxia , www.medterms.com Available at : http://www.medterms.com/script/main/art.asp?articlekey=2375 , Accessed at : 16/04/2013 . Accessed at : 16/04/2013 2. Ataxia , www.hopkinsmedicine.org http://www.hopkinsmedicine.org/neurology_neurosurgery/specialty_areas/movement_disorders/centers/ataxia/conditions/ , Accessed at : 16/04/2013