الزهري بشكل عام، أو ما يعرف أيضاً بالإفرنجي أو السفلس، هو مرض جرثومي منتقل بالجنس عادة، يحدث بسبب نوع من الجراثيم تدعى اللولبية الشاحبة، ويبدأ عادةً على شكل قرحات غير مؤلمة على المناطق التناسلية أو الشرج أو الفم.
وتنتقل العدوى من شخص إلى آخر عبر التماس مع القرحات الجلدية أو الأغشية المخاطية للمصاب.
أما الزهري العرضي أو البريء فهو ذلك النوع من الزهري الذي لا ينتقل عبر التواصل الجنسي، بل يصاب به المريض عبر وسائل عدوى أخرى.
أعراض الزهري العرضي مطابقة لأعراض الزهري المنتقل بالجنس، حيث يتطور الزهري على مراحل وتتنوع الأعراض بين مرحلة وأخرى. لكن يمكن أن تتداخل المراحل وقد لا تحدث الأعراض بنفس الترتيب في بعض الأحيان. والمصاب بالزهري قد لا يلاحظ الأعراض إلا بعد عدة سنوات. وتتضمن أعراض الزهري النموذجية حسب المراحل ما يلي: الزهري الأولي:
الزهري الثانوي:
الزهري الكامن:
الزهري المتأخر أو الثالثي:
يمكن تشخيص المرض بسرعة وسهولة من خلال التحاليل الدموية التي يطلبها الطبيب، إضافة إلى أخذ عينة من القرحة الأولية وفحصها تحت المجهر، حيث تظهر ضمنها الجراثيم اللولبية الشاحبة المسببة للمرض، وهذا يعتبر مؤكداً لتشخيص الإصابة بالزهري.
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.