الطفح الفراشي هو عبارة عن طفح أحمر أو بنفسجي اللون بنمط فراشي. تغطي عادةً منطقة الخد وجسر الأنف فقط، وقد تكون مسطحة أو مرتفعة عن مستوى الجلد.
تحدث هذه الحالة في أمراض وحالات طبية عديدة منها الذئبة أو سفعة الشمس. في معظم الأحيان تلاحظ عند الأشخاص المصابين بالعد الوردي.
أحياناً يكون الطفح قشرياً، وأحياناً أخرى يكون ناعم الملمس ومثيراً للحكة أو مؤلماً، ولكن لا يحتوي على الحبوب والبثور. تعد أشعة الشمس من المسببات المهمة لهذا النوع من الطفح، حيث تظهر في مناطق الجسم التي تتعرض للشمس فترات طويلة. قد تستمر أحياناً لعدة أيام وقد تصل لعدة أسابيع.
الطفح الفراشي قد يتخذ أشكال عديدة، ولا يمكن بحال من الأحوال التشخيص بسهولة إن كان هذا الطفح تسبب به داء الذئبة. هذا المرض البالغ التعقيد له أعراض عديدة منها:
ما زال تشخيص الطفح الفراشي يمثل تحدياً بسبب تعدد أسبابه. يأخذ الطبيب في البداية السيرة المرضية الكاملة من المريض، مع التركيز على كل الأعراض المصاحبة للمساعدة في تضييق نطاق التشخيصات المحتملة. من الممكن أن يلجأ الطبيب لطلب فحوصات مختبرية تفصيلية في حال اشتبه بكون الطفح ناتجاً عن داء الذئبة أو لمرض وراثي.
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.