التهاب الجلد المفتعل هو حالة مرضية جلدية تكون فيها الآفات الجلدية مفتعلة من قبل المريض نفسه، بشكل لا إرادي ناتجة عن حاجة أو مرض نفسي أو من أجل لفت الانتباه وطلب الرعاية.من هم الأشخاص المعرضون لخطر الإصابة بالتهاب الجلد المفتعل؟
يأتي المرضى عادةً بآفات جلدية تكون صعبة التعرف عليها ولا تشبه أي من الآفات الجلدية المعروفة. وتتضمن ميزات التهاب الجلد المفتعل ما يلي:
لا يوجد استقصاءات نوعية للمرض، لكن قد يتم أخذ مسحات من الآفة في حال وجود أو توقع حدوث إنتان جرثومي ثانوي. في بعض الحالات يمكن إجراء بعض الاختبارات من أجل نفي الأمراض الجلدية الأخرى، كخزعة الجلد على سبيل المثال. في معظم الحالات، يوجد عادة مشكلات نفسية تستوجب الاستقصاءات النفسية في مرحلة ما.
عندما يتم الاشتباه بالتهاب الجلد المفتعل، يجب تجنب المواجهة المباشرة للمريض. بدلاً من ذلك، يجب أن يخلق الطبيب بيئة متجاوبة ومتعاطفة وغير حاكمة، حيث من الممكن اأن تؤدي العناية بالآفات الجلدية والمراقبة الدقيقة إلى علاقة بين الطبيب والمريض يتم فيها مناقشة المشكلات النفسية بشكل تدريجي. في بعض الحالات قد يوصي الطبيب بالإحالة إلى طبيب نفسي من أجل متابعة الحالة، على الرغم من أن ذلك قد يكون مرفوضاً من قبل المريض. إن حل المشكلة النفسية الموجودة سيؤدي إلى علاج الآفات مع الوقت، لكن التهاب الجلد المفتعل يميل إلى الاشتداد والتلاشي مع ظروف حياة المريض. ومن أجل تقليل حدوث التهاب الجلد، يجب على المريض المثابرة على مراجعة الطبيب بشكل منتظم من أجل المتابعة أو الدعم، سواء وجدت الآفات أم لم توجد.
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.