يُعد التهاب الجلد العقدي مرض جهازي مع أعراض سريرية متغيرة وواسعة تتراوح بين الطفح والالتهاب الجلدي على شكل بقع أو عقيداتٍ حمراء أو بنية اللون تظهر في أي مكان على الجسم ولكن غالباً ما تظهر في منطقة الوجه ومن الممكن أن يؤثر التهاب الجلد العقدي على الأشخاص في أي عمر أو عرق، إلا أنه أكثر شيوعاً في الشباب والكبار وعند الأشخاص من العرق الإفريقي.
تختلف أعراض الإصابة بالتهاب الجلد العقدي اعتماداً على مكان ظهورها، في بعض الأحيان تظهر الأعراض بشكلٍ تدريجي وتستمر لسنواتٍ عدة وفي أوقاتٍ أخرى تظهر الأعراض فجأة وتختفي أيضاً بسرعة، كما تم تشخيص عدة إصابات بالتهاب الجلد العقيدي دون ظهور أي أعراضٍ على المريض عن طريق إجراء فحص بالأشعة السينية على الصدر لسبب آخر، ومن أعراض الإصابة بالتهاب الجلد العقيدي:
يعد تشخيص إلتهاب الجلد العقيدي صعباً في مراحله الأولية نظراً لأن الأعراض تكون خفيفة وعامة وتتشابه مع العديد من الأمراض الأخرى، ويتم تشخيصه كما يلي:
غالباً ما تختفي الأعراض والالتهابات الجلدية خلال عامين من الإصابة وبشكلٍ تدريجي، ويمكن للشخص أن يتكيف معها بسهولة.
غالباً وعند معظم المصابين يتم الشفاء لدى الشخص من تلقاء نفسه دون أي مضاعفات، تذكر، ولكن في بعض الحالات قد تحدث بعض المضاعفات والتي قد تستمر لمدة طويلة، ومن ضمن هذه المضاعفات:
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.