التهاب الجلد الرضحي

• التعرض للكدمات والضربات.
• تعرض الجلد للاحتكاك المباشر مع المواد الصلبة والحادة.
• تعرض الجلد للضغط الشديد مما يؤدي إلى تهيجه والتهابه، وهذا قد يحدث عند ارتداء حذاء ضيق.
• التعرض لضربة حادة تؤدي إلى حدوث تمزق في الجلد.
• حدوث جرح في الجلد، فالجلد عبارة عن حاجز حماية يعزل الوسط الخارجي عن أجزاء الجسم الداخلية، وعند حدوث جرح سيؤدي إلى وصول المواد التي تسبب الالتهاب إلى داخل الجلد وتتسبب بالالتهاب.

تتراوح أعراض وشدة التهاب الجلد الرضخي بين الأعراض الخفيفة والتي تختفي سريعاً إلى الأعراض الحادة والشديدة وذلك بالإعتماد على المسبب، ومن أبرز أعراض التهاب الجلد الرضخي:

• احمرار بقعة الجلد في منطقة الإصابة وتورمها، وغالباً ما تظهر البقعة بشكلٍ مستدير ويكون الجلد رقيقاً ومحمراً ومرتفعاً قليلاً عن الجلد السليم المحيط به.
• الشعور بالألم والحرقة وعدم الراحة في منطقة الإصابة.
• الشعور بالحكة الشديدة وقد ينتج عن الحكة القروح والخدش المتكرر والجروح.
• تكون البثور والصديد في منطقة الإصابة.

يعتمد الطبيب في تشخيص التهاب الجلد الرضخي على التشخيص السريري للمريض، كما يأخذ الأعراض التي يعاني منها ومتى ظهرت ومدى شدتها وعن الظروف المرافقة لظهور الالتهاب، ويعد تشخيص التهاب الجلد الرضخي سهلاً وواضحاً بشكلٍ عام.

• غالباً وفي معظم الحالات تزول الحالة الالتهابية بزوال المسبب من تلقاء نفسها، مع أخذ قسطٍ كافٍ من الراحة.
• وضع كمادات ماء باردة على المنطقة المصابة، فهذا يسكن الألم ويخفف الشعور بالحكة والحرقة ويحول دون تورم الجلد وتلونه.
• في معظم الحالات يصف الطبيب المراهم الموضعية والتي تحتوي على مسكنات الألم وعلى المضادات الحيوية، ويتم تطبيقها على الجلد باستمرار لفترة يحددها الطبيب، فهي تمنع وتقلل من كدمات الجلد ومن آثار الالتهاب وتعالج الالتهاب الحاصل وتسرع الشفاء.
• قد يحتاج الالتهاب إلى إجراء جراحة صغيرة مثل خياطة الجرح.
• العلاج بالمضادات الحيوية، ويتم وصفها كمراهم موضعية وأدوية تؤخذ بالفم، وذلك بناءً على شدة الحالة.

غالباً عند الإصابة بالتهاب الجلد الرضخي وعند إزالة المسبب وأخذ قسطٍ كافٍ من الراحة يتماثل المريض للشفاء دون حدوث أي مضاعفات، ولكن قد يستغرق شفاء الجلد تماماً واختفاء الكدمات وعلامات الالتهاب بعض الوقت، ولن تتأثر وظيفة العضو عن القيام بعملها بشكلٍ طبيعي ويمارس الشخص حياته بشكلٍ طبيعي.

• يمكن الوقاية من التهاب الجلد الرضخي عن طريق أخذ الحيطة والحذر لمنع التعرض للكدمات والضربات، وذلك بالإبتعاد عن الرياضات العنيفة والتأني أثناء القيام بالممارسات والأنشطة اليومية.
• الحرص على عدم التعرض للجروح، وفي حال الإصابة بجرح فيجب تعقيمه جيداً وتغطيته لمنع تعرضه للمواد المسببة للالتهاب.
• لا علاقة لالتهاب الجلد الرضخي بالتعرض للمواد الكيميائية والسامة أبداً.

معظم حالات التهاب الجلد الرضخي تتماثل للشفاء مع الوقت وتعد نسبة حدوث مضاعفات قليلة جداً، ونادراً ما تسبب الوفاة.

https://books.google.jo/books?id=zHIuWaAFmvwC&pg=PA197&lpg=PA197&dq=dermatitis+traumatica&source=bl&ots=sFyLXzheLc&sig=avtz_CI8ty-J0sBafraMjiw2Txg&hl=ar&sa=X&ved=2ahUKEwiq- LCRt7raAhUExqYKHWkmDR0Q6AEwBHoECAEQAQ#v=onepage&q=dermatitis%20traumatica&f=false

http://www.doctortreatments.com/Diseases_Of_The_Skin/Class_II_Inflammations_Dermatitis_Traumatica.htm