الشيح من الأعشاب التي تستخدم للقضاء على الديدان المعوية وخاصة الديدان المدورة والديدان الدبوسية. ويعد السبب الرئيسي لاستخدامه كمطهر حيث يقضي على الكثير من الطفيليات. ويعد الشيح المصدر الرئيسي لعقاقير الأرتيميسينين العشبية. وهو من أقوى أدوية الملاريا الموجودة في السوق. كما أظهرت بعض الأبحاث والدراسات قدرة الشيح على قتل الخلايا السرطانية.
يتم استخدام الشيح أيضاُ لعلاج فقدان الشهية والأرق وفقر الدم ونقص الشهية وانتفاخ البطن وآلام المعدة واليرقان وعسر الهضم.
يتم استخدام العلاجات الطبيعية والعلاجات البديلة في حال المرور بمشاكل في الجهاز الهضمي. وتظهر الدراسات بأن استخدام الشيح مفيد جداً لعلاج فرط نمو البكتيريا المعوية التي يمكن أن يتم علاجها باستخدام المضادات الحيوية. وباستخدام الأعشاب الطبيعية مثل الشيح. ويعتبر الشيح فعال بنفس درجة فعالية المضادات الحيوية الثلاثية في الدراسات والأبحاث.
تعتبر الملاريا من الأمراض الخطيرة التي تحدث بسبب طفيليات تنتقل عن طريق لدغة البعوضة المصابة، وتغزو الملاريا خلايا الدم الحمراء البشرية. يتم استخدام عقار الأرتيميسينين الذي يتم استخلاصه من الشيح، ويعد هذا العقار العشبي الأقوى لمحاربة الملاريا والقضاء عليها. وتعرف عشبة الشيح بقدرتها على تقليل عدد الطفيليات في دم المريض المصاب بالملاريا، ويتم استخدام الأرتيميسينين كعلاج أولي للملاريا الغير معقدة، حيث تعمل مادة الأرتيميسينين على قتل الملاريا عن طريق تفاعلها مع الحديد في الطفيليات وبالتالي تنتج الجذور الحرة التي تقوم بتدمير جدران الخلية لطفيل الملاريا.
يتم استخدام الشيح للقضاء على الديدان المعوية، وخاصة الديدان الدبوسية أو الديدان المستديرة. وتعد الديدان المستديرة أو الديدان الخيطية من الطفيليات التي تصيب الأمعاء كما يمكن أن تسبب الديدان الدبوسية الحكة الشديدة في منطقة الشرج بينما تسبب الديدان المستديرة السعال وضيق التنفس وألم في البطن والغثيان والإسهال ودم في البراز وفقدان الوزن. يمكن علاج الطفيليات بالطرق الطبيعية من خلال استخدام الشيح والجوز الأسود والقرنفل للقضاء على العدوى الطفيلية.
في الدراسات الحديثة وجدوا أن مادة الأرتيميسينين تعمل على قتل الخلايا السرطانية في الثدي وبالتالي يمكن اعتبار الشيح خيار طبيعي لعلاج سرطان الثدي. حيث تعمل هذه المادة على تسهيل الانقسام وذلك لأنها غنية بالحديد. ويعتقد بأن الخلايا السرطانية تحتوي على 5 إلى 15 مستقبل أكثر من الطبيعي وبالتالي يكون امتصاص الحديد أكبر وأسهل وبالتالي تكون أكثر عرضة لهجوم الأرتيميسينين.
يعمل الشيح على تحسين حالة المرضى المصابين بمرض كرون حسب الدراسات. وتشير النتائج إلى أن الشيح يمكن أن يقلل الحاجة إلى المنشطات لدى المرضى الذين يعانون من هذا المرض. ويعمل الشيح على تحسين الحالة المزاجية ونوعية حياة المريض. وكانت هذه النتائج رائعة مقارنة بالأدوية المستخدمة لعلاج مرض كرون.
يحتوي الشيح على خصائص مضادة للميكروبات وخصائص مضادة للفطريات. ويساهم في القضاء على السالمونيلا والأي كولاي، حيث يمكن أن تسبب الأي كولاي الإسهال والتهابات المسالك البولية والالتهاب الرئوي والأمراض الأخرى. ويعمل الشيح على قتل الفطريات وقتل عدوى الخميرة في الفم والأمعاء والمهبل. وقد يؤثر الشيح على الجلد والأغشية المخاطية الأخرى.
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.