مركب جلوكوزامين

هناك بعض الأدلة على أن مكملات كبريتات الجلوكوزامين تساعد في حالات تدهور المفصل التدريجي، على الرغم من أن الخبراء ليسوا متأكدين بالضبط كيف تعمل.

على وجه التحديد، وقد تبين الجلوكوزامين في بعض الدراسات يساعد في تخفيف آلام التهاب المفاصل في الركبة المعتدلة.

الجلوكوزامين قد يساعد أيضا مع غيره من الأدوية في آلام المفاصل الناجم عن هشاشة العظام. كما تم استخدام الجلوكوزامين في محاولة لعلاج التهاب المفاصل الروماتويدي ،الإصابات الرياضية، ومشاكل المفاصل الصدغي (المفصل الفكي الصدغي)، وآلام الظهر المزمنة، وغيرها الكثير.

وحتى الآن، هذه الاستخدامات من الجلوكوزامين غير معتمدة بشكل جيد بأدلة من البحوث والدراسات.

ليس هناك ما يكفي من المعلومات العلمية الموثوقة المتاحة لمعرفة ما إذا كان كبريتات الجلوكوزامين آمنة  أثناء الحمل أو أثناء الرضاعة الطبيعية.

هناك تقرير واحد يربط بين نوبات الربو مع أخذ الجلوكوزامين.

ومن غير المعروف على وجه اليقين إذا كان الجلوكوزامين آمن لمرضى الربو.

الآثار جانبية من الجلوكوزامين خفيفة عموما.

وقد وجدت الدراسات أن الآثار الجانبية من الجرعات الموصى بها من الجلوكوزامين لا تختلف عن تلك التي كانت من العينة الوهمية.

عند تناول جرعات أعلى، قد تكون أكثر عرضة آثار جانبية.

وتشمل الآثار الجانبية اضطراب في المعدة وحرقة، وخمول، وصداع.

يجب على الناس الذين يعانون من الحساسية للمحار أن يكونوا حذرين من استخدام الجلوكوزامين،

لأنها يمكن أن تسبب الحساسية.

يجب على الذين لديهم مرض السكري، وأمراض الكلى، وأمراض القلب، واضطرابات النزيف، و ارتفاع ضغط الدم التحقق من الطبيب قبل استخدام الجلوكوزامين.

الأشخاص الذين يتناولون أدوية أخرى بما في ذلك أدوية القلب، الانسولين، ومميعات الدم، و مدرات البول ،يجب التحقق من أطبائهم قبل اخذ الجلوكوزامين.

ونظرا لعدم وجود أدلة بشأن سلامتها، لا ينصح بالجلوكوزامين للأطفال أو للنساء الحوامل أو في حالة الرضاعة الطبيعية.

يخزن على درجة حرارة الغرفة بعيدا عن الضوء المباشر والحرارة والرطوبة.