تبين أن حماية الجرعة المعززة ضد أعراض فيروس كورونا الناتجة عن متغير أوميكرون تتلاشى في حوالي 10 أسابيع، وذلك وفقاً لبيانات جديدة من بريطانيا.

وقد لاحظ مسؤولو الصحة في المملكة المتحدة هذه البيانات، ولاحظوا أنه لم تكن هناك حالات حادة بسبب الإصابة بمتغير أوميكرون كافية لحساب مدى حماية الجرعة المعززة من الأعراض الشديدة، على الرغم من اعتقادهم أن الجرعات المعززة توفر حماية كبيرة ضد دخول المستشفيات والموت.

ومنذ أن بدأت البلدان في الإبلاغ عن حالات أوميكرون في نوفمبر، أشارت دراسات متعددة إلى أن أوميكرون أفضل في الهروب من الأجسام المضادة من التطعيم والعدوى السابقة. 

ويشير تقرير المملكة المتحدة إلى أن كلاً من سلسلة اللقاحات الأولية والجرعات المعززة كانت أقل فعالية وتلاشت بشكل أسرع ضد متغير أوميكرون من متغير دلتا.

ومن بين أولئك الذين تلقوا جرعتين من لقاح أسترازينيكا، كانت جرعة معززة من لقاح فايزر أو موديرنا فعالة بنسبة 60 ٪ في الوقاية من الأعراض المرضية بعد 2 إلى 4 أسابيع من الجرعة. 

ولكن بعد 10 أسابيع كانت الجرعة المعززة من لقاح فايزر فعالة بنسبة 35٪، وكانت الجرعة المعززة من لقاح موديرنا فعالة بنسبة 45٪. 

ومن بين أولئك الذين تلقوا 3 جرعات من لقاح فايزر، كانت فعالية اللقاح 70٪ بعد أسبوع تقريباً من الجرعة المعززة، ولكنها انخفضت إلى 45٪ بعد 10 أسابيع. وفي الوقت نفسه، بدا أن أولئك الذين تلقوا سلسلة أولية من جرعتين من لقاح فايزر ثم جرعة معززة من لقاح موديرنا كانت فعالة بنسبة 75٪ حتى 9 أسابيع.

واستند التقرير إلى تحليل 148000 حالة دلتا و 68000 حالة أوميكرون في المملكة المتحدة حتى 20 ديسمبر، وكتب مسؤولو الصحة في المملكة المتحدة إنه حتى الآن يبدو أن عدوى أوميكرون أقل حدة وأقل احتمالاً أن تؤدي إلى دخول المستشفى من عدوى دلتا. 

وفي ذلك الوقت، تم إدخال 132 شخصاً لديهم إصابة بأوميكرون مؤكدة مختبرياً إلى المستشفيات، وتم الإبلاغ عن 14 حالة وفاة بين سن 52-96.

كما وجد التقرير أن معدل إعادة الإصابة بالعدوى قد زاد أيضاً بالنسبة لمتغير أوميكرون. ومن بين 116000 شخص أصيبوا بعدوى أوميكرون، ارتبط حوالي 11000 (أو 9.5٪) بعدوى مؤكدة سابقة، وهو على الأرجح عدد أقل من حالات العدوى.

للمزيد: باحثون ينشرون تقارير مطمئنة حول متحور أوميكرون