بعد الموافقة على الجرعة المعززة من لقاح فايزر، وافقت لجنة من الخبراء في إدارة الغذاء والدواء على الجرعة المعززة من لقاح موديرنا.
وقد صوت أعضاء اللجنة على أن تكون الكمية المعطاة في الجرعة المعززة نصف الكمية التي تستخدم في الجرعة الأولى والثانية، ويتم إعطاء الجرعة المعززة بعد 6 أشهر على الأقل من تلقي الجرعة الثانية.
وقد سمحت اللجنة لعدة فئات لتلقي الجرعة المعززة من لقاح موديرنا، وتتضمن الفئات التالية:
- الأشخاص الذين تجاوزت أعمارهم 65 عام.
- الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم 18-65 سنة، والذين هم أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا، ويمكن تصنيفهم كما يلي:
- الأشخاص الذين يعيشون في أماكن جماعية مثل السجون، أو دور رعاية المسنين.
- الأشخاص العاملين في مجال الرعاية الصحية.
وقد تفاوتت آراء الخبراء أعضاء اللجنة ما بين الموافقة والتشكيك في الموافقة بالنسبة للقاح موديرنا كما يلي:
- قال إريك روبين رئيس تحرير مجلة نيو إنجلاند جورنال أوف ميديسين وعضو التصويت المؤقت في اللجنة بأنه وافق لأسباب عملية وافق على الجرعة المعززة، وذلك بسبب الموافقة على الجرعة المعززة من لقاح فايزر.
- قال باتريك مور، الأستاذ في معهد السرطان بجامعة بيتسبرغ وهو عضو مؤقت في التصويت أيضاً، أنه صوت للموافقة على الجرعة المعززة من موديرنا بسبب الشعور الغريزي بضرورة منح الجرعة المعززة، لكن اللجنة بحاجة إلى بيانات جديدة وقوية أكثر من البيانات المتوفرة.
وبعد تصويت اللجنة الاستشارية، يجب على مدير مركز السيطرة على الأمراض الموافقة على توصيتها.
والجدير بالذكر أن البيانات المتوفرة تشير بأن تلقي جرعتين من لقاح موديرنا يعزز المناعة، ويقلل الحاجة إلى دخول المستشفى بسبب الإصابة بفيروس كورونا.
وقد قدمت شركة موديرنا بيانات تفيد بأن الجرعة المعززة تفي بالمعايير الأولى، لتعزيز المناعة.
وستعقد اللجنة الاستشارية التابعة لإدارة الغذاء والدواء اجتماعاً آخر اليوم الجمعة للاستماع إلى أدلة جديدة، تدعم تصريح الاستخدام الطارئ لجرعة معززة من لقاح جونسون آند جونسون.