أخبار الطبي . اظهرت دراسة حديثة ان الغدد التي تتسبب في العرق هي مسؤولة عن وظيفة اخرى مهمة في الجسم وهي المساعدة في التئام الجروح , حيث ان ضعف التئام الجروح في تقرحات السكري المزمنة تاخذ عبء ثقيل على تكاليف الرعاية الصحية.
وتعتبر الانسجة الجلدية غنية بملايين الغدد المفرزة للعرق والتي تساعد الجسم في انزال درجة حرارته بعد يوم حار او ممارسة نشاط متعب. واظهرت الدراسة ان هذه الغدد نفسها تلعب ايضا دور مهم في توفير الخلايا للتعافي من جروح الجلد كالخدوش والحروق والتقرحات.
وقال الباحثون ان تقرحات الجلد والتي تتضمن التقرحات التي يسببها مرض السكري او تقرحات الفراش والجروح الاخرى غير الملتئمة والتي تبقى عبء ثقيل على الخدمات الصحية.
واوضح الباحثون ان علاج الجروح المزمنة يكلف عشرات ملايين الدولارات سنويا في الولايات المتحدة لوحدها وهذا الرقم بازدياد مستمر وفي بعض الاحيان لا تعمل.
وبتحديد مفتاح العمليات لاغلاق الجروح فانه من الممكن فحص ادوية علاجية للغدد العرقية. واظهرت مفاهيم سابقة لاغلاق الجروح كان بأن خلايا الجلد الجديدة تنشأ من جريبات الشعر ومن الجلد السليم على هوامش الجروح.
كما تقترح الدراسة ان الغدد المفرزة للعرق تخزن احتياطي مهم للخلايا الشعرية البالغين والتي يتم تجنيدها بسرعة للمساعدة بالتئام الجروح.
المصدر : sciencedaily.com