سيحصل المرضى الذين يعانون من أمراض قاتلة على إمكانية الوصول إلى العقاقير التجريبية حتى دون موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بموجب إجراء وافق عليه الكونغرس وبدعم شديد من الرئيس دونالد ترامب.
بموجب القانون سيتم السماح للمرضى الذين يعانون من أمراض مهددة للحياة والذين استنفدوا خيارات العلاج المعتمدة والمتاحة ولا يستوفون معايير المشاركة في التجارب السريرية بتناول دواء غير مثبت دون الحصول على موافقة.
صرح مفوض إدارة الغذاء و الدواء الأمريكية بأن الوكالة تدير برنامجًا موسعًا للوصول إلى العلاج وتوافق على جميع طلبات المرضى تقريبًا للأدوية التجريبية، لكنها في حوالي 10% من الطلبات تقوم بتغير الجرعات أو تقوم بتغييرات أخرى لتعزيز سلامة المرضى.
سبق لمفوض إدارة الأغذية والعقاقير أن أعرب عن قلقه خلال جلسة الاستماع حول الحد من دور الوكالة في فحص وصول المرضى المصابين بأمراض مهددة للحياة إلى العقاقير التجريبية.
العديد من شركات الأدوية ترددت في تقديم الأدوية التجريبية للمرضى لأسباب متنوعة. فيقول البعض إنهم يصنعون كمية من الدواء تكفي فقط لدعم تجربة سريرية أو البعض يخشون من أن التأثيرات الضارة على المرضى ستعرِّض الجهود المبذولة للحصول على موافقة إدارة الأغذية و العقاقير على تلك العلاجات لخطر الرفض.
القانون الموافق عليه من قبل الكونغرس لن يحمل الشركات المصنعة المسؤولية، كما أنه لن يجبرهم على تقديم علاجات غير مثبتة لأحد.
أثارت مجموعة لمكافحة السرطان قلقها بشأن خطوة تقليل دور إدارة الغذاء والدواء في السماح بالوصول إلى الأدوية التجريبية، قائلة إن تمرير مشروع القانون هذا يعرض سلامة المرضى في جميع أنحاء البلاد للخطر.