أوجدت دراسة جديدة عدم وجود علاقة بين تناول المضادات الحيوية المصنفة تحت مسمى الماكروليد أثناء الحمل وحدوث التشوهات الخلقية للأجنة.

وفيما يلي تفاصيل هذه الدراسة:

أجريت هذه الدراسة في الدنمارك على 119539 حامل، وتم تسجيل جميع المعلومات المتعلقة بهؤلاء الحوامل، مثل جميع الوصفات الطبية المعبأة للماكروليد (بالإنجليزية: Macrolides)، والبنسلين، والأدوية الأخرى، من جميع الصيدليات في الدنمارك، إضافة إلى تاريخ بدء الحمل، وحساب عمر الحمل من اليوم الأول من آخر دورة شهرية.

وقد سارت الدراسة كالتالي:

  • الفترة الأولى من الحمل: تم تحديد اليوم الأول لاستخدام أحد أنواع الماكروليدات الخمسة المتوفرة وهي: أزيثروميسين، وكلاريثروميسين، وإريثروميسين، وروكسيثرومايسين، وسبيرامايسين. وقد كانت الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل هي الفترة الزمنية ذات الأهمية. وتمت المقارنة بمجموعة تناولت البنسلين في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
  • قبل الحمل: تم اختيار مجموعة أخرى تناولت الماكروليد قبل الحمل بفترة قصيرة تتراوح بين شهر إلى 6 أشهر قبل الحمل، ومقارنتها بمجموعة من النساء اللواتي لم يتناولن أي مضادات حيوية قبل الحمل بشهر واحد.

كانت نتائج الدراسة كالتالي:

  • ولادة 457 طفل مصابين بعيوب خلقية كبيرة للنساء اللواتي استخدمن الماكروليدات أثناء الحمل.
  • ولادة 481 طفل  مصابين بعيوب خلقية كبيرة للنساء اللواتي استخدمن البنسلين.
  • لم يزداد خطر حدوث عيوب خلقية كبيرة بشكل كبير بالنسبة للنساء اللواتي استخدمن الماكروليدات أثناء الحمل مقارنةً بالنساء اللائي استخدمن الماكروليدات مؤخراً قبل الحمل، أو اللواتي لم يستخدمن أي مضادات حيوية.
  • لم يتم العثور على زيادة كبيرة في خطر الإصابة بمجموعات فرعية معينة من العيوب الخلقية المرتبطة باستخدام الماكروليدات.

الخلاصة

خلاصة هذه الدراسة أنه لا يرتبط استخدام المضادات الحيوية المصنفة تحت إسم الماكروليد بزيادة خطر حدوث عيوب خلقية رئيسية في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، ولا يوجد دليل على وجود ارتباطات كبيرة للماكروليد في هذه العيوب.

للمزيد: هل يتأثر نمو طفلك بالمضادات الحيوية ؟