بعد انتشار وباء كورونا، بقي معظم الطلاب في المنازل خلال العام الماضي، وقد صرح مسؤولي الصحة في الولايات المتحدة أنهم وجدوا انخفاضاً كبيراً في عدد المدخنين للسجائر الإلكترونية خاصة بين المراهقين في المدارس الإعدادية والثانوية، بنسبة 40%.
وفي استطلاع للرأي فقد وجدت نسبة استخدام السجائر الإلكترونية مؤخراً مقارنة مع العام الماضي ووجدت النسبة كما يلي:
- 11% من طلاب المدارس الثانوية يدخنون السجائر الإلكترونية، بينما 20% منهم كانوا يدخنوها في العام الماضي
- أقل من 3% من طلاب المدارس الإعدادية يدخنون السجائر الإلكترونية هذا العام، مقابل 5% منهم في العام الماضي.
ويعزى انخفاض نسبة مدخني السجائر الإلكترونية في الولايات المتحدة سواء في العام الماضي، أو مؤخراً إلى ما يلي:
القوانين الفيدرالية التي منعت شراء جميع منتجات التبغ للأشخاص قبل سن 21 عام.
امت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية بحظر السجائر الإلكترونية ذات النكهة، إذ تزيد النكهات من إقبال المراهقين عليها.
زيادة وعي الطلاب بالأمراض التي تسببها السجائر الإلكترونية، خاصة محتواها من مادة رباعي هيدرو كانابينول، وهي المادة الكيميائية الفعالة في الماريجوانا.
قالت الدكتورة كارين هاكر، المتخصصة في مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، أنه لا يزال استخدام السجائر الإلكترونية بين الشباب مصدر قلق خطير على الصحة العامة، لذا يجب أن تتواصل الجهود لحمايتهم من المخاطر المرتبطة باستخدامها.
والجدير بالذكر أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية تدرس حالياً فرض المزيد من القيود على تدخين السجائر الإلكترونية.
للمزيد: استخدام السجائر الالكترونية بدل العادية لا تخفف من الخطر