أخبار الطبي. من المرجح أن يكون لدى أصحاب البشرة الفاتحة مستويات دون المستوى الأمثل من فيتامين أشعة الشمس.

وفقاً لبحث؛ الناس ذوي البشرة البيضاء الذين يحترقوا بسرعة في الشمس, قد يحتاجوا إلى اخذ مكملات فيتامين د.

الأشخاص ذوي البشرة الشاحبة يكونوا غير قادرين على قضاء وقت كافي في الشمس؛ للحصول على كمية كافية من فيتامين أشعة الشمس دون الحصول على حروق من الشمس.

فيتامين (د) ضروري لصحة العظام و الأسنان, و يتم انتاج حوالي 90% من فيتامين د في الجسم عند التعرض لأشعة الشمس.

لكن وجدت الدراسة التي أجرتها جامعة ليدز من حوالي 1200 شخص أن أكثر من نصف الأشخاص كانوا دون المستوى الأمثل من فيتامين د، و كانت المستويات أقل بكثير في أولئك الأشخاص ذوي البشرة البيضاء. قد يتم تمييز ذوي البشرة البيضاء من وجود النمش أو العيون الزرقاء أو أي ميل للحصول على أشعة الشمس المحرقة.

حالياً, لا يوجد معيار متفق عليه عالمياً لما يشكل المستوى الأمثل من فيتامين د.

و مع ذلك, اقترحت الدراسة أن الكمية المثلى من فيتامين د مطلوبة من قبل الجسم عن ما لايقل عن 60 نانومول/ لتر, كما وجدت الأبحاث الأخرى أن أقل من هذا قد يكون مرتبطاً في زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب و سرطان الثدي.

قال الباحثون أن الأشخاص الذين يقعون تحت مستوى 25 نانومول/ لترهي دليل على نقص فيتامين د, و معرضون لخطر سوء صحة العظام.

قالت البرفيسورة جوليا نيوتن بيشوب التي قادت الدراسة : الأشخاص ذوي البشرة البيضاء الذين يحترقون بسهولة, ليسوا قادرين على الحصول على ما يكفي من فيتامين د من أشعة الشمس, لذا قد تحتاج إلى اخذ مكملات فيتامين د. و ينبغي النظر في هذا لذوي البشرة البيضاء الذين يعيشون في مناخ معتدل مثل المملكة المتحدة و مرضى سرطان الجلد على وجه الخصوص.

قالت سارة هيوم و هي مديرة المعلومات الصحية في مركز أبحاث السرطان بالمملكة المتحدة : يجب أن نكون حريصين و حذرين بشأن رفع تعريف نقص أو الإكتفاء بمستويات أعلى, حتى نحصل على مزيد من النتائج من التجارب تبين أن الحفاظ على مثل هذه المستويات لها فوائد صحية واضحة و تقلل المخاطر الصحية. إذا كنت قلقاً بشأن مستويات فيتامين د، نصيحتنا لك هي أن تذهب إلى طبيبك.