ربطت دراسة حديثة بين الولادة المبكرة عن موعدها، وإصابة المواليد باضطراب فرط النشاط ونقص الانتباه، أجريت الدراسة في كلية روبرت وود جونسون الطبية بجامعة روتجرز في ولاية نيوجيرسي.
تقول الدكتور نانسي ريتشمان أستاذة طب الأطفال بكلية روبرت وود جونسون الطبية، المؤلفة الرئيسية للدراسة، اعتمدنا في الدراسة على تقارير المعلمين بالإضافة لتقارير الأمهات، وتقارير الأطباء.
حللت الدراسة بيانات حوالي 1400 طفل، وأخذت العينات بشكل عشوائي من 75 مستشفى في 20 مدينة بالولايات المتحدة الأمريكية، في الفترة ما بين عام 1998 وحتى عام 2000، وظلت المقابلات مستمرة مع الأمهات على مدار 9 سنوات.
توصل الباحثون بوجه عام إلى أن كل أسبوع يولد فيه الطفل مبكراً، تزيد فرصة الإصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه بنسبة تصل إلى 6%، وأن الولادة مبكراً بحوالي 37 حتى 38 أسبوعاً ترفع النسبة لتصل 23%.
تضيف الدكتورة نانسي إن النتائج تدعم توصيات المختصون بتأخير الولادة حتى 39 أسبوعاً على الأقل، وتؤكد من ناحية أخرى على ضرورة مراقبة وفحص الأطفال الذين ولدوا مبكراً في الأسبوع 37 أو 38.
وتنهي الدكتور نانسي كلامها بأن الأطفال الذين يقضون فترة الحمل كاملة، يتمتعون بنمو كامل في خلايا الدماغ في الرحم بالمقارنة بمن ولدوا مبكراً عن الموعد.
للمزيد: