أخبار الطبي. أظهرت دراسة حديثة ان العوامل النفسية لها الاثر الكبير على الم الصدر لدى الاطفال اكثر من العامل الجسدي.

حيث وجدت الدراسة ان الاطفال الذين تم تشخيصهم بألم في الصدر غير قلبي كان لديهم مستويات عالية من القلق والاكتئاب.

واوضح الباحثون ان المستويات العالية لم تكون عالية لدرجة تصل الى التشخيص السريري الا انه بعد التركيز بين هذه المجموعة من الاطفال والمجموعة التي تم تشخيصها بالنفخة القلبية الطبيعية فقد كان الفرق واضح بين المجموعتين.

تضمنت الدراسة 129 مريض اعمارهم من 8 الى 18 عام واكمل الاشخاص استبيان قبل التشخيص. وكانوا جميعهم في الوضعية ذاتها عند اجراء الاستبيان.

وعادة يشير الم الصدر الى الحالات الطبية الخطيرة التي تتطلب تقييم الطبيب, حيث يرتبط عادة لدى البالغين بمشاكل في القلب بينما لا تتجاوز نسبة 2% من آلام الصدر للاطفال بمشاكل القلب.

ولاحظ الباحثون ان مرضى آلام الصدر غير القلبي لديهم مستويات عالية من العجز الوظيفي او عدم القدرة على المشاركة في النشاطات اليومية كالركض او متابعة اليوم دون الحصول على قيلولة.

كما اظهر الباحثون ان لهؤلاء الاطفال مستويات اعلى من الاعراض المختلفة كآلام المفاصل والمعدة, حيث يعتقد الباحثون ان هذه الاعراض مرتبطة بالحالة النفسية او التوتر, بالاضافة الى آلام الصدر المرتبطة بالمستويات العالية من القلق والخوف من الاعراض الجسدية.

واوضح الباحثون ان الوظائف النفسية مرتبطة بشكل كبير مع الالم , حيث انه من الممكن تفسير الالم بالعاطفة . حيث اظهرت دراسات سابقة ان تقليل الاعراض العاطفية قد يؤدي الى قدرة افضل للتعامل مع الالم.

 

 

 

المصدر: ScienceDaily