أخبار الطبي . الرجال الذين يتناولون العديد من الأدوية فإنهم سوف يعاونون من مشاكل ضعف الإنتصاب المتوسط الى الشديد بحسب دراسة جديدة .
و تم إظهار نتائج الدراسة بعدما أخذ الباحثون بعين الإعتبار المشاكل الصحية الأخرى .
ونشرت الدراسة على الانترنت في النشرة البريطانية لجراحة المسالك البولية الدولية.
ضعف الانتصاب هو عدم القدرة على تحقيق أو المحافظة على الانتصاب المناسب للجماع . و هو يؤثر على ما يصل الى 30 مليون رجل أمريكي، وفقا للمعاهد الوطنية للصحة.
و كيف أن تناول العديد من الأدوية يسبب ضعف الإنتصاب هو غير معروف بعد و لكن تشير النتائج أن التوقف عن تناول الأدوية الغير ضرورية للرجل هي أولى خطوات معالجة ضعف الإنتصاب في بعض الرجال .
"إذا كان لديك صعوبة في الانتصاب، يجب النظر في الحد من أي أدوية دون وصفة طبية التي لا تحتاج إليها. ومن ثم العمل مع الطبيب لمعرفة ما اذا كان يمكن خفض أي من الادوية الأخرى التي تصرف بوصفة طبية و يمكن التخلي عنها " ، كما تقول الباحثة في دراسة الطبيبة ديانا جيم لوندونو، في مركز كايسر برماننتي لوس انجليس الطبي للمسالك البولية . و تضيف هنالك العديد من الأدوية التي تعالج ضعف الإنتصاب و لكن يجب أولا النظر في الأدوية الأخرى التي يتناولونها لمحاولة حل المشكلة و تحسين الوضع .
تتبع استخدام الأدوية
درس العلماء معلومات 37,712 رجل ممن يستخدمون العلاجات ، تراوحت أعمارهم بين 45 – 69 سنة، بين عامي 2002 و 2003، و لاحظو أن ما نسبته 29% من هؤلاء الرجال، عانوا من خلل في الانتصاب، تراوحت شدته بين متو سط و شديد، و أظهرت النتائج ارتفاع شدة الحالة بارتفاع عدد الأدوية التي يتناولها المريض.
من العوامل الأخرى التي وجدوا أنها تساعد على حصول خلل في الانتصاب كانت: التعدم في العمر، و ارتفاع كتلة الجسم (السمنة)، و مرض السكري، و ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، و الاكتئاب، و التدخين. و كان تأثير تناول الأدوية على مرض خلل الانتصاب ملاحظاً حتى بعد الاخذ في الحسبان وجود العوامل السابقة.
من جهة أخرى، عبر الطبيب جوزيف ألوكال، أخصائي المسالك البولية، عن أن نتائج الدراسة تؤكد أن الرجال، ممن همخ مصابون [امراض أخرى أو يتناولون عدد كبير من الأدوية في خطر أكبر لحدوث اختلال في عملية الانتصاب، يقول الطبيب أن وجود "اختلال في النتصاب" قد يكون بذاته دليلاً على وجود أمراض أخرى، مثل أمرض القلب و السكري.
لذا، يقول الطبيب، " اذا كنت تعاني من خلل في الانتصاب، فراجع طبيبك، فمع توفر علاج مناسب و فعال، قد يساعده ذلك على تقييم حالتك الصحية أيضاً".
المصدر : WebMD